أعلن المدافع الدولي السابق الإيطالي فابيو كانافارو يوم الأحد استقالته من مهمة تدريب المنتخب الصيني لكرة القدم بعد مباراتين فقط له مع الفريق انتهتا بالخسارة خلال منافسات كأس الصين الدولية الأخيرة. وقال كانافارو عبر موقع التواصل الاجتماعي "ويبو" الصيني "مع كل احترامي للصين كبلد عظيم أشعر أنه من الضروري الاعلان عن قراري التخلي عن منصبي كمدرب للمنتخب الصيني للرجال". ولم يكن قرار كانافارو مفاجئا لأن وصوله الى هذا المنصب لم يحظ بترحيب من وسائل الاعلام والمشجعين على حد سواء بسبب خبرته المتواضعة كمدرب ثم تفاقم الوضع مع خسارة المنتخب المباراتين الوديتين اللتين خاضهما بإشرافه أمام تايلاندا وأوزبكستان بالنتيجة ذاتها (صفر-1) في كأس الصين الدولي الذي نظم مؤخرا. وعين كانافارو مدربا للمنتخب الصيني في مارس الماضي خلفا لمواطنه مارتشيلو ليبي الذي قرر التنحي بعد الخسارة أمام إيران صفر-3 في الدور ربع النهائي لكأس آسيا في جانفي. لكن مدرب المنتخب الإيطالي الفائز بمونديال 2006 بقي في الصين كمستشار لكانافارو (45 عاما) الذي عانى من ضغط وسائل الاعلام بعدما اعتبرت معظمها بأنه لا يستحق المنصب بسبب فشله حتى الآن في إثبات نفسه كمدرب يستحق الاحترام. وكانت أفضل انجازات كانافارو كمدرب في الصين الصعود بتيانجين كوانجيان الى البطولة الممتازة عام 2016 ثم قيادته الى المركز الثالث في الموسم التالي. وقرار كانافارو بالتنحي عن منصبه مع المنتخب الصيني سيغذي التقارير عن إمكانية عودة ليبي بعد ثلاثة أشهر فقط على رحيله.