على خلاف المدربين السابقين للدفاع الحسني الجديدي طاليب وفيلود اللذين كانا قد وضعا تقتهما على مستوى حراسة المرمى في الثنائي محمد اليوسفي كأساسي ومحمد الفيلالي بديلا له، أعاد المروض الحالي للفرسان الحارس المخضرم عزيز الكيناني إلى أجواء المنافسة داخل عرين الدفاع، حيث استدعاه في بعض المباريات الأخيرة من البطولة الوطنية ليكون احتياطيا لليوسفي، كما اعتمد عليه زاكي بادو أساسيا في لقاءات ودية سابقة، كما هو الشأن في مباراة الجيش الملكي التي خاض معظم دقائقها، وحافظ خلالها على عذرية شباكه. ومن المؤكد، أن هاته الخطوة التي أقدم عليها العميد والحارس السابق لأسود الأطلس زاكي بادو بوضعه الثقة في شيخ البطولة الوطنية الحارس الكيناني( 41 عاما)، تحمل بين طياتها إشارات قوية إلى حماة عرين الفرسان، يسعى من خلالها إلى خلق منافسة قوية بين الحراس الحديديين، لانتزاع الرسمية خلال المباريات المتبقية من البطولة. يشار، إلى أن عزيز الكيناني الذي يتوفر على شخصية قوية على رقعة الملعب، كان قد مدد عقده الاحترافي في الصيف الماضي مع الدفاع لموسم واحد بطلب من المسؤولين الدكاليين، بعدما كان يتأهب لاعتزال الممارسة الكروية. أحمد منير