أشرف زين الدين زيدان صباح يومه الأربعاء 13 مارس على أول حصة تدريبية للنادي الملكي، وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن الأجر الذي سيتقاضاه زيدان مقابل إشرافه على النادي الملكي إلى غاية صيف سنة 2022. وصنّفته ثالث أحسن أجر، ضمن لائحة أغلى مدربي العالم. حيث سيحصل زيدان على أجر 12 مليون أورو سنويا، وهو نصف المبلغ الذي يتقاضاه سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، المصنف أغلى مدرب في العالم بتقاضيه 24 مليون أورو في السنة، متبوعا ببيب غوارديولا ب 23 مليون اورو. وفي نفس منحى الكشف عن الأرقام المالية للأجور، تحدثت الصحف الإسبانية المختصة عن المداخيل التي قد يجنيها الفريق الملكي، من خلال ما أسمته "الثورة الفرنسية" التي قد يحدثها زيدان في الريال، والتي قد تصل غنائمها ما بين 500 و600 مليون اورو، في حالة الاستغناء عن غاريث بيل 150 مليون اورو، إيسكو الذي تطارده عيون غوارديولا 80 مليون اورو، سيبايوس المستهدف من قبل أندية إسبانية تلعب ضمن طليعة البطولة الإسبانية 40 مليون اورو، المهاجم ماريانو 25 مليون اورو المطلوب في بطولات أوروبية، الحارس نافاس 25 مليون اورو، الظهير الأيسر مارسيلو 60 مليون اورو، لاعب الارتكاز الألماني طوني كروس 100 مليون اورو، إضافة إلى 100 مليون اورو، يمكن أن يضخّها اللاعبان المعاران معا كوفسيتش وخاميس. وتؤسس هذه التوقعات المالية لسيناريو محتمل متفق عليه، من قبل قائد الثورة زين الدين زيدان وفلورينتينو بريث رئيس الفريق من أجل إحداث تغيير جذري في الريال، عبر ترحيل جيل انتهت حقبته الذهبية كمجموعة، رغم قيمة لاعبيه على المستوى الفردي، وصنع حقبة أمجاد وألقاب جديدة باستقدام أسماء غلاكسية جديدة من قبيل مبابي 250 مليون، وهازار 100 مليون اورو، ونيمار220 مليون اورو، وكين 100 مليون أو ليفاندوفسكي 40 مليون اورو، وأسماء أخرى تلوح في البيت الأبيض من مثل كونطي، وبوغبا.. يذكر أن الريال لا يعول في ثورته الصيفية على مداخيل بيع اللاعبين بل على مدخراته التي تفوق 380 مليون اورو. الأمر الذي يؤكد ما قاله رئيسه التاريخي فيورينتينو : "ريال مدريد فريق كبير وجماهيره تستحق المستحيل".