واصل ماركوس راشفورد، التألق تحت قيادة المدرب أولي جونار سولسكاير، وعزز سمعة تطوره بتسجيل هدف الفوز لمانشستر يونايتد على مضيفه ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس الأحد. وبعد انتقادات المدرب السابق جوزيه مورينيو له لافتقاره الإمكانيات الطبيعية، قارن سولسكاير بين راشفورد وكريستيانو رونالدو، وكان الضغط على المهاجم الشاب للارتقاء إلى مستوى التوقعات. وبعد إهدار ضربة رأس من مدى قريب، ربما كانت المقارنة مع رونالدو الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، مبالغة كبيرة. لكن بعد ذلك بلحظات، سيطر راشفورد بطريقة مذهلة على تمريرة رائعة من بول بوجبا، وسدد كرة قوية في الشباك بنجاح. وقال سولسكاير "كانت لمسة رائعة. الفتى يتطور ويتحسن. بوجبا وراشفورد يجعلان بعضهما البعض أفضل". وبعد تسجيل 3 أهداف في الدوري مع مورينيو، هز راشفورد الشباك 6 مرات في آخر 8 مباريات، ولا يتفوق عليه سوى سون هيونج مين لاعب توتنهام هوتسبير خلال تلك الفترة في الدوري الإنجليزي. ولعل تألق راشفورد مع سولسكاير، يلقي الضوء على فشل مورينيو في استخراج الأفضل من مهاجم إنجلترا، وليس الافتقار للكفاءة. وبينما تحسنت فاعلية راشفورد مع سولسكاير، فمعدل تسديداته في أسلوب اللعب الجديد يوضح ثقته الكبيرة. وبلغ معدل راشفورد أقل من تسديدتين مع مورينيو هذا الموسم، لكن بعد رحيل المدرب البرتغالي وصل معدله إلى 5 تسديدات كل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي. ويسدد راشفورد كرتين على الأقل على المرمى في كل مباراة مع سولسكاير، بعدما سدد مرتين أو ثلاث في 3 مباريات مع مورينيو هذا الموسم.