أقال نادي ليفربول المدرب روي هودسون وعين بدلا منه لاعبه ومدربه السابق كيني دالجليش حتى نهاية الموسم في محاولة لانقاذ الفريق بعد مسيرة سيئة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وتعرض هودسون الذي عين مدربا لليفربول أكثر أندية انجلترا نجاحا في يوليو تموز الماضي منتقلا من فولهام لضغوط كبيرة من المشجعين في الاسابيع الاخيرة بعد هزيمتين أمام ولفرهامبتون واندرارز وبلاكبيرن روفرز. وسيرحل هودسون عن ليفربول والفريق يحتل المركز 12 ولا يبتعد سوى بأربع نقاط فقط عن منطقة الفرق المهددة بالهبوط وقبل يوم واحد من مباراة الفريق خارج أرضه ضد الغريم التقليدي مانشستر يونايتد في الدور الثالث بكأس الاتحاد الانجليزي. وقال هودسون لموقع ليفربول على الانترنت "لقد خضت خلال الشهور القليلة الماضية واحدا من أهم التحديات في مسيرتي." وأضاف "أنا حزين للغاية لعدم قدرتي على ترك بصمتي على الفريق ولعدم منحي الوقت لجلب لاعبين جدد الى النادي خلال فترة الانتقالات الحالية ولعدم قدرتي على ان اكون جزءا من عملية اعادة البناء في ليفربول." وسيرحب المشجعون الذين تغنوا باسم دالجليش في مباريات ليفربول هذا الموسم بعودة الرجل الذي فاز بثمانية ألقاب مع الفريق كلاعب وكمدرب. وقال جون هنري مالك ليفربول "نحن سعداء لان كيني دالجليش وافق على العودة وتدريب الفريق في مباراته بكأس الاتحاد الانجليزي في استاد اولد ترافورد (معقل مانشستر يونايتد) وحتى نهاية الموسم." وأضاف "كيني ليس مجرد أسطورة في كرة القدم بل هو ثالث أنجح مدرب في تاريخ نادينا.. واحد من ثلاثة عمالقة. نحن محظوظون تماما ونشعر بامتنان كبير لانه وافق على تولي المسؤولية في منتصف الموسم." وقاد دالجليش ليفربول للفوز باخر ألقابه في الدوري الانجليزي حين حصل الفريق تحت قيادته على لقب الدوري المحلي للمرة 18 في عام 1990 وكالات