يعتبر بدر الإدريسي واحدا من الأطر المغر بية البارزة في البطولة الإماراتية التي إشتغل بها لسنوات طويلة، حيث إشتغل بداية بنادي الظفرة كمساعد مدرب وأبان على كفاءة كبيرة نالت تقدير وإحترام مكونات الفريق الإماراتي الذين وضعوا فيه الثقة ليشتغل بالطاقم التقني للفريق الأول والعمل مع الشبان كمؤطر ومكون، حيث ساهم بشكل كبير في تفريخ عدد من اللاعبين الذين حملوا قميص الفريق وهناك لاعبون حملوا قميص أندية ومنتخبات إماراتية، لينتقل فيما بعد إلى نادي الإمارات الإماراتي حيث يشتغل حاليا كمساعد للمدرب بعد أن كان الجهاز الفني قد طلب الإستفادة من خبرته وتجربته وتكوينه، كما يشتغل مسؤولا عن الفئات العمرية بالنادي التي يسهر على تأطيرها وتكوينها حيث يتوفر على الرخصة " أ" و"سين"و "باء" الأسيوية والرخصة "سين" من الإتحاد الأروبي وهي شواهد تعادل ما تتحصل عليه الأطر الوطنية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. ومما ساعد الإطار الوطني بدر الإدريسي على النجاح في مهمته هو تكوينه بأكبر المعاهد على المستوى الاسيوي مكنه من الإشتغال مع مدربين كبار وعاميين أمثال الفرنسي لوران بانيد مدرب موناكو سابقا، والمدرب الروماني مارين إيوان والدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب الإماراتي سابقا، والسوري محمد قويض وصيف بطل اسيا والمدرب السوري نزار محروس والكرواتي أنيل كيربيك والتونسي نورالدين العبيدي. وكان الإطار الوطني بدر الإدريسي قد حمل قميص سبورتينغ سلا وتألق معه، ما جعله يحظى بتكوين خاص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار التجمع الذي دام أربع سنوات بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة حيث سيحمل بدر الإدريسي قميص منتخب الفتيان والشبان والأولمبي، وتألق نجمه انذاك وكان مطلوبا من عدة أندية بالبطولة لكنه إختار محطة مهمة من مشواره الكروي بعد أن خضع لتكوين عالي برغم صغر سنه ومزاولته لكرة القدم كلاعب، حيث إختار الإستقرار بالإمارات وهو حقيقة فخر للكرة المغربية. الإطار الوطني بدر الإدريسي يحن للعودة للمغرب في المرحلة المقبلة لتستفيد منه الكرة المغربية كمدرب شاب صنع لنفسه مجدا كرويا يتباهى به أهل الكرة بالخليج العربي. بدر الإدريسي يمثل واحدا من سفراء الكرة المغربية الذين يقدمون النموذج الناجح للمدرب المغربي الكفء بالديار الخليجية.