في الوقت الذي يتوجه فيه بعض اللاعبين المغاربة فور احترافهم وتحسن أوضاعهم الإجتماعية صوب الإستثمار في المقاهي والعقار وشراء الضيعات، أبى أيوب الكعبي وهو يعود من شهر العسل إلا أن يقدم درسا لكل هؤلاء في الولاء والاخلاص والوفاء للجذور. الكعبي عاد لمسقط رأسه بهندامه البسيط كي لا يتميز عن بقية من تعايش معهم وهو صبي ، وليساهم في تشييد ملاعب قرب بمنطقة زاكورة المهدية حيث أبصر النور . مبادرة لا يمكن إلا أن تثمن للاعب الكعبي الذي لم ينس فضل المنطقة عليه ولو كررها المحترفون الذين أنعم الله عليهم لكان اليوم الحديث عن التكوين ببعد مختلف .