على غرار باقي أندية الصفوة، باشر الدفاع الحسني الجديدي إتصالاته مع بعض اللاعبين من أجل ضمهم إلى الفريق خلال مرحلة الإنتقالات الإستدراكية التي إنطلقت يوم الجمعة المنصرم، وكان إدريس الصويت اللاعب السابق للنادي المكناسي والفتح الرباطي أول لاعب إنتدبه فارس دكالة في الميركاتو الشتوي الحالي، حيث وقع مؤخرا عقدا مع الفريق لمدة ستة أشهر، قادما إليه من الدوري التونسي، ويعول الجديديون على الصويت لسد الفراغ الذي خلفه غياب المايسترو المخضرم رضا الرياحي في خط وسط الميدان. من جهة أخرى يخضع للتجربة صحبة الدفاع الجديدي مهاجم إفريقي من جنسية فرنسية يمارس ضمن دوري الدرجة الثانية، وذلك بتوصية من المدرب خالد كرامة الذي كان قد إلتقاه بباريس في آخر زيارة له لفرنسا، حيث عبر له عن رغبته في مجاورة الفريق الدكالي ، كما أن المفاوضات جارية مع لاعبين آخرين في مقدمتهم مهاجمي الوداد البيضاوي هشام جويعة ومصطفى بيضوضان، هذا الأخير لم يخف نيته في إستبدال القلعة الحمراء بخضراء الجديدة بحثا عن آفاق جديدة، إضافة إلى حكيم أجراوي الذي باشر إتصالاته مع الدفاع الذي يشكو من خصاص كبير على مستوى خطه الأمامي الذي واجه حالة إستعصاء رقمية غريبة هذا الموسم، بالرغم من جلبه لمجموعة من المهاجمين خلال الصيف الماضي، كلفوا خزينة النادي أزيد من 300 مليون سنتيم. على صعيد آخر، يضع المدرب الجديدي خالد كرامة آخر اللمسات على لائحة المغادرين، حيث يأتي البرازيلي لوكاس كونغالفيس داسيلفا والسينغالي محمادو درامي في طليعة الأسماء التي سيتم إستبعادها من اللائحة الرسمية للفريق، بعد المستوى الباهت الذي ظهرا به في المباريات السابقة، وكان كرامة قد طرد لوكاس ودرامي من الحصة التدريبية للدفاع ليوم الجمعة المنصرم، ودعاهما إلى البحث عن فريق جديد لعدم إقتناعه بعطاءاتهما التقنية، وهو ما سيحرج المسيرين الدكاليين المرتبطين بعقود إحترافية مع اللاعبين المذكورين الذين يعدان من الصفقات الخاسرة للدفاع هذا الموسم إلى جانب البوركينابي آلان نيبي الذي يعاني من إصابة بليغة على مستوى الكاحل أنهت موسمه مع الفريق مبكرا. وكان البرازيلي لوكاس قد قاطع تداريب الدفاع وتوارى عن الأنظار لأزيد من أسبوعين بعد تعرضه لعميلة نصب وإحتيال من قبل بعض السماسرة الذين إستولوا على أمواله التي كان يود إرسالها إلى أسرته بريو دي جانيرو، مما أزم نفسيته وحوله إلى مشرد يعاني كل أشكال البؤس.