إضطر مكتب الدفاع الحسني الجديدي خلال الأسبوع المنصرم إلى إقتراض حوالي 40 مليون سنتيم من إحدى الأبناك، لتمكين اللاعبين من راتبهم الشهري لشهر نونبر، وكان المدرب خالد كرامة قد إنسحب من الحصة التدريبية ليوم الخميس الماضي لبضع دقائق بعد لقائه بالعناصر الجديدية التي أبدت إستيائها العميق من تماطل المسؤولين في تسوية وضعيتها المادية، مما حدا بالرئيس الدكالي المصطفى منديب إلى طرق أبواب إحدى المؤسسسات البنكية للحصول على تسهيلات لتغطية جزء من المصاريف الضرورية لفريقه الذي يواجه هذا الموسم خصاصا ماديا أثر بشكل كبير على مسيرته داخل البطولة الوطنية. وقد أكد عدد من اللاعبين الدفاعيين ل «المنتخب» أن الراتب الشهري لا يكفي لحل أزمتهم الراهنة، وما زالوا ينتظرون بفارغ الصبر إفراج المكتب المسير عن باقي مستحقاتهم المادية والتي تهم ست منح (ثلاث تعادلات وثلاث إنتصارات)، فضلا عن الشطر الأول من منحة التوقيع، والتي من المنتظر أن يتوصلوا بها في شهر يناير المقبل بعد حصول الفريق الجديدي على الدفعة الثانية من المنحة السنوية التي يخصصها المجمع الشريف للفوسفاط الراعي الرسمي لفارس دكالة والتي تقدر بحوالي 300 مليون سنتيم، إضافة إلى عائدات الإستشهار من مؤسستي بروديك وكتبية.