الكوكب المراكشي أولمبيك خريبكة: غير الإنتصار يحدث الرجة داخل البهجة المغرب التطواني المغرب الفاسي: جودار على خط النار لتفادي الإعصار تدخل البطولة الوطنية ثلثها الثاني الحاسم الذي يقدم مباريات من طينة خاصة جدا قد يكون لها تأثير كبير على سبورة الترتيب وتضاريسها بالإفرازات المتوقعة. القمة المجنونة تطل من الرباط بمواجهة حارقة جدا بين الجيش الملكي الساعي للتدارك والرجاء الباحث عن الصدارة، في حين الكوكب المراكشي بمدربه الزاكي بادو يلاقي أولمبيك خريبكة الرائد المنتعش بفوز هام على الفريق المسفيوي ولا خيار أمام فارس النخيل غير الإنتصار.. قراءة تحليلية في جولة قد تغير الكثير من المواقع.. الكوكب أو. خريبكة: طال الإنتظار لا أسف ولا عزاء للمراكشيين الذي أفل نجم كوكبهم على نحو غريب هذا الموسم، وحضور الزاكي المتأخر نسبيا لا يعني أن العصا السحرية حضرت معه، 4 لقاءات بلا انتصار بلا عناق وتعادلات قاتمة سلبية أدخلت فريق البهجة دائرة الخطر مبكرا. الجولة تقدم له منافسا عركته الدورات فأصبح أكثر تناغما وبأسا، أولمبيك خريبكة رفقة مدربه المريني يرحل للحارثي وهو يدرك أن المنافس يلعب ورقته الثانية على التوالي داخل قواعده بأقل هوامش الخطأ المسموحة.. مباراة متناقضات ومباراة فوارق كثيرة، الكوكب لا يريد الدخول لأنفاق الشك الحالكة التي قد تعقد الوضع في القادم من الأيام والفارس الفوسفاطي استقل قطاره المعبأ بالفحم ولا يريد التوقف عند محطة مراكش ويراهن على دهس كل من يقف في طريقه حتى ولو كان كوكبا موتورا باحثا عن التوازن. الم. التطواني الم. الفاسي: مغربان لمغرب واحد كلا المغربان يبحثان خلال الجولة عن فرصة المصالحة مع الذات قبل الأنصار، حمامة تطوان فقدت أشرعة التحليق فضاعت في القاع و أصبحت محل أطماع الكل مع جودار الذي لاحقته لعنة البطولة بالخروج من مسابقة الكأس، ونمور فاس مصعوقون بضياع التتويج الفضي وموضوعون في رواق مثالي بالبطولة ولا مجال أمامهم للبكاء على لبن أدلقوه بالرباط. برصيد 9 نقاط خجولة جدا وانتصارين لا يغنيان من تعب ولا معاناة يستقبل الماط الماص في مباراة متشنجة الملامح، لو يخطئ خلالها المدرب الفرنسي فهو الطلاق الحتمي والطوسي يدرك أن حلم البطولة قائم أمامه و بداية التدارك تنطلق من ملعب سانية الرمل لتأكيد أن النمور يمرضون لكن لا يسلخ جلدهم بسهولة. ن. القنيطري ح. أكادير: سبو يغرق خريفا عقدة الإستقبال التي تلازم فارس سبو والتي جعلته عاجزا عن ترويض كل الخصوم الذين واجههم في البلدي لا تفسير لها أمام العروض الجيدة والموفقة خارج الميدان. هذه المرة يلاقي خصما عنيدا وعصيا خلال كل رحلاته الخارجية ومزهو بانتصار ثمين بالجديدة وهو حسنية أكادير. النادي القنيطري المرشح على ضوء التصنيف الحالي للمغادرة لا يملك خيارا آخر غير الفوز لبلوغ النقطة 11 والخروج من وحل قد يثقل أقدام لاعبيه فيما تبقى من حلقات البطولة ما لم يستعجل النهوض، وحتى لا يغرق أكثر أما الغزالة فهي مراهنة على معنويات لاعبيها المرتفعة ومع السلامي ملامح نشأة فريق للمستقبل اتضحت أكثر ومطمئنون هم أهل سوس على وضعهم ب 13 نقطة ومِؤجل في الجيب.. أوسكار في المحك والحلاليون يرون في المحطة 11 بداية لأول نصر بالميدان لبلوغ النقطة 11. أو .آسفي ش . الحسيمة: التوازن المفقود خسارة وخراب ديار هذا هو شعار الفريق المسفيوي في المواجهة السابقة ضد أولمبيك خريبكة ، إذ خسر المباراة ولاعبين من طراز غير عادي داخل المجموعة وهما الصواري والسملالي بما قد يصعب المهام أمام المدرب السكتيوي للتعويض والبحث عن الغيارات المناسبة كبدائل.. الخصم ليس سوى فريق شباب الحسيمة الصاعد بحماس كبير والباحث عن مكان تحت الشمس مع الكبار.. والأهم داخل هذه المواجهة هو سعي كل طرفيها لإستعادة التوازن من خلال رغبة الأولمبيك الجامحة في تحقيق انتصار غاب لدورات والارتقاء الكبير في الجدول، وحاجة الزوار ولو لنقطة تعلي الهامة وتخفف القليل من المعاناة التي تسبب فيها الإغتراب عن العرصي. لذلك هي مصاقرة تكتيكية مغرية بين إطارين من جيلين مختلفين. و. الفاسي ش. المسيرة: الفريخ في المحك أمام طاليب وكلاهما مرا من نفس القلعة الحمراء ولو باختلاف واضح فترة الممارسة.. فخر الدين يدرك أنه بصدد التهييء للمباراة الأكثر لغما في مشواره منذ بداية الموسم ويعلم جيدا اللسعات التي تأتيها أقدام الواف في أزمنة صعبة وغير متوقعة إطلاقا، في حين الوداد الفاسي وبعد مباراة الحسيمة يجد نفسه في ملاقاة خصم عانى ظلما تحكيميا خلال فترة من الفترات أثر على بدايته الواعدة ولا يريد الرجوع لنقطة الصفر من جديد.. ينظر الواف أيضا للمباراة على أنها فرصة لزيادة الرصيد قبل الإطمئنان على المصير وتفادي معاناة سبق له تجرعها لكن فخر الدين بالمقابل يعلم أنها مباراة لإعلاء هامة فارس العيون بفوز لو حدث سيكتب في صحيفة الفريخ ولا شك. ش. قصبة تادلة د. الجديدي: الإنهيار المبكر خسر مرة أخرى المدرب كرامة وداخل الميدان هذه المرة أمام الحسنية ولم يلعب السلامي الريكبي بل خاض مباراة تنافسية من طراز جيد للغاية، لذلك ينظر ربان الدكاليين للمباراة الموالية ضد شباب قصبة تادلة على أنها فرصة للتعويض كما فعل ضد الكاك بعد خسارته ضد الفتح في الكأس اعتمادا على معطى الإنهيار الكبير الذي وقع عليه التدلاويون لحد الآن بعجزهم الكبير عن الإنتصار وبواقع شحيح من النقاط (3 نقاط ) وضعتهم على رأس الترشيحات للمغادرة .. الدفاع فقد كثيرا من بريق الأمس ب 11 نقطة وبشاكلة من الأسماء المتميزة بالبطولة والشباب بإكراه الإغتراب والإبتعاد لشهر عن التنافسية يريد نصرا أولا يدفعه لمناقشة ما تبقى من لقاءات بطموح أكثر تفاؤلا. منعم بلمقدم البرنامج السبت 4 دجنبر 2010 بالقنيطرة: الملعب البلدي: س14: النادي القنيطري ح.أكادير بفاس: المركب الرياضي: س15: الوداد الفاسي شباب المسيرة الأحد 5 دجنبر 2010 بتطوان: ملعب سانية الرمل: س 14و30د: الم.التطواني المغرب الفاسي بمراكش: ملعب الحارتي: س15: الكوكب المراكشي أولمبيك خريبكة آسفي: ملعب المسيرة: س16و30د: أو.آسفي ش.الحسيمة الإثنين 6 دجنبر 2010 بخريبكة: مركب الفوسفاط: س19: ش.ق.تادلة د.الجديدي الأربعاء 8 دجنبر 2010 بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س 19: الجيش الملكي الرجاء البيضاوي ملاحظة: مباراة الوداد البيضاوي والفتح الرياضي أجلت إلى وقت لاحق بسبب مشاركة الفتح في نهائي كأس الكاف «إياب».
