حفل توديع على شرف المدرب هنري ميشيل في إطار علاقة الود والاحترام المتبادل بين الإطار التقني الفرنسي هنري ميشيل وفريق الرجاء البيضاوي، ودحْضا لكل الإشاعات الزائفة التي أشارت في وقت سابق إلى تردي هذه العلاقة الودية بين الطرفين بعد استعصاء النتائج الإيجابية وحدوث الفراق، أقام المكتب المسير للفريق الأخضر مساء يوم الإثنين الأخير بمقر النادي بالوازيس، حفل توديع وتكريم على شرف المدرب هنري ميشيل، حضره معظم أعضاء المكتب المسير الذي كان يتقدمهم رئيس الفريق السيد الحاج عبد السلام حنات. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الفريق في تصريح خصّ به «المنتخب» أن علاقة هنري ميشيل بالرجاء أكبر من أن تتأثر لمجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، مضيفا بأن التقني الفرنسي ليس صديقا لحنات فقط، بل هو صديق للعائلة الرجاوية برمتها، ويحظى باحترام كل المغاربة منذ أن وشحه المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه بوسام الاستحقاق عندما كان على رأس الإدارة التقنية للنخبة الوطنية.ونظرا لحبه الكبير للفريق ولجمهوره العريض، يقول الحاج حنات، بادر هنري ميشيل إلى طلب إعفائه من مهامه عندما عاكسته النتائج الإيجابية، رغبة منه بألا يكون سببا في تواضع الفريق أوالتفريط في ذاك الحب والتقدير المتبادل بينه وبين الجمهور الرجاوي. وختم حنات تصريحه ل «المنتخب»، بأن مسيري الرجاء عبر التاريخ لم ولن يتنكروا لكل من أسدى إلى فريقهم أي خدمة، وأن الحفل والهدية التي تقدّم بها المكتب المسير لميشيل هي أقل ما يمكن القيام به. أما الناخب الوطني الأسبق والمدرب المستقيل من الإدارة التقنية للفريق الأخضر هنري ميشيل، فأكد بدوره عن العلاقة الطيبة التي تجمعه بكل مكونات النادي، هذه العلاقة الطيبة التي حتمت عليه طلب إعفائه من مهامه، مشيرا في نفس الوقت إلى رغبته في أخذ قسط من الراحة بلبنان قبل الارتباط بأي فريق أوربي أو إفريقي. هذا ونشير في الأخير إلى أن المكتب المسير للفريق كان حاضرا بكل ثقله، إذ حضر إلى جانب الرئيس حنات كل من الكاتب العام الأستاذ محمد سيبوب، ونائبه الدكتور الصيدلي جواد الأمين، ونائب الرئيس خالد الإبراهيمي، فضلا عن دحنان، إحسان، محي الدين، علي عبيد، أيت بوعلي، الحاج العسكي، صلاح الدين بصير، المدير الإداري سعيد بوزرواطة وبعض المنخرطين.