أعرب مدرب فريق الرجاء البيضاوي السابق الفرنسي هنري ميشيل عن سعادته بالحفل الذي أقامه على شرفه المكتب المسير للفريق الأخضر أول أمس الاثنين بمقره بالوازيس بالدار البيضاء. وقال ميشيل في كلمة بالمناسبة إنه لن ينسى اللحظات التي عاشها في المغرب عامة ومع فريق الرجاء بالخصوص، مذكرا بالصداقة التي تجمعه برئيس هذا الأخير عبد السلام حنات الذي يكن له كل الاحترام والتقدير، مشددا على أنه سيبقى دائما على صلة به وبجميع مكونات الرجاء. وبدوره شكر عبد السلام حنات المدرب الفرنسي ونوه بالعمل الذي قام به إبان إشرافه على فريق الرجاء خصوصا في موسم 2003-2004 الذي أحرز فيه الفريق لقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وأشار حنات إلى أن هنري ميشيل هو صديق حميم للمغرب وللرجاء البيضاوي وسيظل كذلك، مذكرا بقبوله فورا وبدون أي شروط تدريب الفريق الأخضر عندما وجهت له الدعوة إلى ذلك ، مشيرا إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها في المغرب بدليل الالتفاتة المولوية التي أقدم عليها جلالة المغفور له الحسن الثاني عندما منحه شرف مواطن مغربي سنة 1998 مباشرة بعد عودة المنتخب الوطني المغربي من المشاركة في مونديال فرنسا. وقد استحسنت مكونات الرجاء بادرة المكتب المسير بإقامة حفل توديع لهنري ميشيل، الشيء الذي يدل على أن الفريق لا ينكر جميل من يسدون له خدمات جليلة. وكان فريق الرجاء قد تعاقد في يونيو الماضي مع هنري ميشيل خلفا للبرتغالي جوزي روماو لمدة سنة قابلة للتجديد لكن الحظ لم يحالف المدرب الفرنسي حيث حصد نتائج سلبية عجلت برحيله ليخلفه الإطار الوطني الحالي امحمد فاخر. وسبق لهنري ميشيل (63 سنة) أن أشرف على تدريب المنتخب المغربي (1995 -2000 ثم 2007-2008 ) وقاده إلى التأهل إلى مونديال فرنسا سنة 1998. كما سبق له تدريب المنتخب الأولمبي الفرنسي (1982-1984) وفاز معه بذهبية أولمبياد لوس أنجلوس 1984 والمنتخب الفرنسي للكبار (1984-1988) واحتل معه المركز الثالث في كأس العالم لعام 1986 بالمكسيك قبل أن يعين مديرا تقنيا لمنتخب «الديكة « (1988 -1989). كما تولى تدريب منتخبات الكاميرون (1994) والإمارات العربية المتحدة (2000-2001) وتونس (2001-2002) والكوت ديفوار (2004-2006) إلى جانب تدريبه لعدة أندية منها باريس سان جيرمان الفرنسي والنصر السعودي والعربي القطري والزمالك المصري في مناسبتين وسانداونز الجنوب إفريقي.