الفتح بجدارة في نصف النهاية وقع الفتح على فوز أنطولوجي عندما نازل مساء الأحد بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله أمام ما يقرب من تسعة آلاف متفرج نادي الصفاقس التونسي برسم الجولة السادسة لربع نهائي كأس الإتحاد الإفريقي، ما مكنه من البقاء متصدرا لمجموعته والتأهل بكامل الجدارة إلى الدور النصف النهائي. وكان الصفاقس التونسي هو السباق إلى التسجيل بهدف جاء ضد مجرى اللعب، حيث تحصل على ضربة جزاء إنبرى لها أسعد الدريبي وسجل منها الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 28. وبرغم المجهودات التي بذلها فريق الفتح فيما تبقى من دقائق في الجولة الأولى إلا أنه لم يتوصل إلى معادلة الكفة. وكانت الجولة الثانية بطولية لفريق الفتح الذي أحكم سيطرته على وسط الميدان ونجح في إرباك العمق الدفاعي للصفاقس التونسي، ومن جملة تكتيكية محكمة سيتمكن هشام الفاتحي من إستثمار تمريرة ذكية لرشيد روكي ليوقع هدف التعادل في (د61) وهو الهدف الذي حفز عناصر الفتح التي لم تكن تملك من خيار لتصدر المجموعة والإستفادة من أسبقية لعب مباراة الإياب بالميدان سوى تحقيق الفوز ، وهو الشيء الذي تأتى لأبناء حسين عموتا، إذ سيتمكن جمال التريكي بذكاء كبير من توقيع الهدف الثاني عند تنفيذ ضربة خطأ ظن الصفاقسيون أن من سيتولى تنفيذها هو المدفعي محمد بنشريفة. وبرغم الإندفاع القوي للاعبي الصفاقس لإدراك هدف التعادل إلا أن لاعبي الفتح أجادوا تطويق الفريق التونسي الذي أضاع فرصة سانحة في الأنفاس الأخيرة من المباراة. وتقدم فريق الفتح بكامل الجدارة إلى مباراة نصف النهاية عندما حقق فوزه الرابع وتحصل من مبارياته الست على 13 نقطة ليواجه نهاية شهر أكتوبر نادي الإتحاد الليبي الذي حل ثانيا في المجموعة الأولى، علما أن مباراة الذهاب ستجرى بطرابلس على أن يجري إياب نصف النهاية بالرباط يوم 13 نونبر القادم.