ما يخيفنا هو التحكيم قال حسين عموتا مدرب فريق الفتح الرياضي بأن مباراة فريقه ضد زاناكو الزامبي ستكون صعبة وفاصلة لضمان التأهيل إلى دور النصف النهائي لكأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وأضاف عموتا بأن التخوف الوحيد لدى بعثة الفتح هو التحكيم بحيث يطلب المدرب عموتا أن يكون الحكم نزيها وغير متحيز للفريق الخصم، وأضاف بأن جميع اللاعبين بمعنويات مرتفعة بعد العودة من الدارالبيضاء بنتيجة التعادل أمام الرجاء. قبل مواجهة زاناكو.. حققتم نتيجة إيجابية أمام الرجاء في البطولة الوطنية أكيد هذه النتيجة سيكون لها تأثير نفسي على اللاعبين؟ «لقد كنا قريبين من الفوز على الرجاء، سجلنا هدفا ورفضه الحكم ثم أتيحت لنا فرصة أخيرة بواسطة التريكي عندما إنفرد بالحارس، لقد أدينا مباراة جيدة بلا مركب نقص وبكل تأكيد إن هذه النتيجة خدمت اللاعبين ورفعت من معنوياتهم، وأتمنى صادقا أن ننجح في مهمتنا أمام زاناكو الزامبي، خاصة وأن هذه المباراة ستكون صعبة على إعتبار أنها ستكون فرصة لضمان التأهيل إلى نصف النهائي». تفصلكم نقطة واحدة عن التأهيل، أكيد إن المباراة ستكون قوية وصعبة؟ «بطبيعة الحال ستكون صعبة، خاصة وأن الفريق الزامبي سيلعب بميدانه، وأمام جمهوره، ونحن نعرف زاناكو جيدا له حضور قوي في البطولة الزامبية بدليل أنه فاز بالبطولة خمس مرات وبالكأس مرة واحدة، ما يعني أننا سنواجه فريقا له مكانته في البطولة الزامبية، إلا أننا سنذهب إلى زامبيا للدفاع عن حظوظنا في التأهيل لدور النصف النهائي حيث تفصلنا عنه سوى نقطة واحدة نحن نريد أن نلعب المباراة الأخيرة ضد الصفاقس التونسي وقد ضمنا التأهيل». يغيب عن تشكيلة الفتح ثلاثة عناصر أساسية، ألا يؤرقك هذا الغياب؟ «في كل مباراة نحن بحاجة إلى أي لاعب، لكن مع كامل الأسف سيغيب ثلاثة لاعبين أساسيين بسبب جمعهما لإنذارين، ومع ذلك سنتعامل مع هذا المعطى وهناك عزيمة الجميع للدفاع عن صورة كرة القدم الوطنية، لأننا صراحة أصبحنا نطمع في الذهاب بعيدا، مع العلم أن هذا الرهان الإفريقي لم يكن مدرجا ضمن الأهداف التي سطرناها، لكن الحمد لله هذا مكتسب جديد لفريق الفتح، بحيث ازدادت الخبرة الإفريقية للاعبين واكتشفوا الأجواء واستأنسوا بها، وهذا انعكس إيجابا على نفسيتهم، أملنا بالمقابل أن نكون أحسن في البطولة الوطنية ونحقق نتائج جيدة تؤهلنا لكي نكون في مراتب جيدة مقارنة مع الموسم الماضي، هذا هو رهاننا ولكن كم سيكون رائعا لو أننا عدنا بالتأهيل من قلب لوساكا.. وبذلك سنكون قد حققنا إنجازا تاريخيا».