بلغ التوتر مداه داخل ميحط فريق الوداد بالشكل الذي يترجمه ما حصل للمدرب البرازيلي دوس سانطوس ومساعده التونسي شوشان خلال الحصة التدريبية ليوم الإثنين التي كانت الأولى التي تعقب الخسارة المدوية أمام النادي القنيطري في سدس عشر نهاية كأس العرش. دوس سانطوس إضطر إلى التحصن في سيارة لرجال الأمن من أجل الدخول لملعب التداريب بعد أن ظل العديد من المناصرين يطالبون برحيله ومحملين إياه مسؤولية الخسارة الكبيرة غير المسبوقة في تاريخ الفارس الأحمر، وضع ينبئ بإنفجار الأوضاع، وبما قد يترتب عن حالة الغليان هاته من تصدعات، سيما وأن هناك من بدأ يدرس إمكانية أداء راتب شهرين لسانطوس بهدف فسخ العقد معه وبشكل مبكر. وطلب المدرب البرازيلي دوس سانطوس من الجماهير الودادية ضبط النفس وعدم التسرع، فالفريق لازال في بداية طريقه ويعرف غيابات وازنة على مستوى تشكيلته الأساسية كالحارس نادر لمياغري، والمدافع هشام اللويسي والهدافان بيضوضان ومويتيس ومنقاري، وأضاف بأنه لازال ينتظره عمل طويل وشاق من أجل إيجاد تشكيلة نموذجية وقادرة على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وحصد الألقاب، واعتبر أن الخروج من منافسات كأس العرش ليس نهاية العالم، بل هي فرصة لإعادة الأوراق والإستفادة من تلك الأخطاء وقال حاليا يجب التفكير في البطولة لتعويض ما فات.. فريق الوداد مر مع بداية الموسم بمرحلة فراغ وهذا حال الأندية العملاقة». ومن جهة أخرى أخذ فكرة شاملة على جميع العناصر التي تشكل الفريق وقريبا سيجد التشكيلة النموذجية مع عودة جميع العناصر على مستوى جميع الخطوط، وختم حديثه بأن الجماهير الودادية عليها مساعدة فريقها بالوقوف إلى جانبه وليس بالضغط عليه. المنتخب