ما هي الأسباب التي جعلتك تغادر الرجاء الموسم الماضي، والآن تعود؟ «أعتقد أن الجميع يعرف الأسباب التي جعلتني أغادر فريق الرجاء. وأنا لا أريد الرجوع للوراء، وكل ما أستطيع قوله هو أن مسير في المكتب السابق هو من دفعني للمغادرة مكرها. وعن عودتي فجاءت برغبة من المسؤولين الحاليين بالإضافة إلى الضغط الذي مارسه مجموعة من الأصدقاء والمحبين. كما أريد أن أشكر بهذه المناسبة الرئيس كريم أبوعبيد الذي ساعدني في العودة ولم يقف في طريقي، إضافة إلى الفنان عبد الله الداودي». كيف ترى الإنتدابات التي قام بها المسؤولون عن الرجاء؟ «بدون مبالغة ففريق الرجاء عزز صفوفه بأحسن العناصر على الصعيد الوطني وجل اللاعبين الذين تعاقد معهم لهم خبرة كبيرة وسيقدمون الشيء الكثير للفريق. خصوصا في المنافسات القارية. ومع هذه العناصر الفريق سيعود للواجهة ولن يقف أحد أمامه سواء في منافسات البطولة أو الكأس أو عصبة الأبطال الإفريقية. وهذا سيكون تحت إشراف مدرب كبير إسمه هنري ميشال». بعدما كنت قريبا من التوقيع للوداد لماذا غيرت وجهتك؟ «أنا لاعب محترف أي فريق يرغب في التفاوض معي أكون في الموعد وأجلس معه على الطاولة وبالنسبة لفريق الوداد فقد اتصل بي مسؤولوه، ووصلنا إلى إتفاق نهائي، لكنهم تأخروا في تنفيذ هذا الإتفاق وقبل أن أوقع لفريق الرجاء انتظرت كثيرا، لكن لا أحد عاود الإتصال بي. لذلك فضلت الرجاء مادام بابه مفتوح أمامي، وإن شاء الله هذه العودة ستكون أحسن من المرة السابقة التي قضيتها مع النسور». حاوره: