الفتح في الصدارة والجمعية السلاوية تدخل منطقة الخطر حسنية أكادير يقلب الطاولة على الوداد البيضاوي حقق الفتح الرباطي الفوز على الجمعية السلاوية وهو فوز مهم لفرسان العاصمة والذي إرتقى معه إلى الصدارة مؤقتا، ما يعني أن الفريق الرباطي سيكون معادلة حقيقية في الدفاع عن حظوظه في البحث عن المنافسة على لقب البطولة الإحترافية، وحقق الفتح الرباطي الفوز الرابع على التوالي ويتأكد بأن مرحلة الإياب ستكون مهمة للرباطيين بعد أن إسترجع الفريق توازنه وتخلص من ذهاب كان كله عذاب، جعل الفتحيين أنفسهم يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من مستقبل قد يكون غامضا، لكن الأيام أثبتت أن هذا الفريق بإمكانه أن يسير إلى أبعد مدى في هذه البطولة. هزيمة الجمعية السلاوية طرحت مجموعة من علامات الإستفهام حول مستقبل هذا الفريق الذي ما زال يحصد الهزيمة تلو الأخرى، وأصبح الفريق مهددا بالعودة من حيث أتى وهزيمته أمام الفتح هي التاسعة له في البطولة، وبالتالي يكون الجمعية السلاوية قد دخل عنق الزجاجة ومن الصعب الخروج منه. حسنية أكادير يكبر هذه المرة وفوزه جاء على فريق كبير وهو الوداد البيضاوي المرشح للفوز بلقب البطولة وبالتالي يضيق الحسنية الخناق على أندية المقدمة ويشعل الإثارة على مستوى المنافسة على لقب البطولة، علما أن الوداد كان يراهن على الفوز للقبض على الصدارة، لكن الحسنية كبحت جماحه بعد أن ظل يحقق نتائج جيدة. وضيع الوداد الفاسي فوزا كان في المتناول عندما ضيع الغازوفي ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعته بغريمه المغرب الفاسي ليظل قابعا في أسفل الترتيب ومهددا بالنزول إلى الدرجة الثانية, وبهذا التعادل أمام المغرب الفاسي يكون الوداد الفاسي قد أوقف سلسلة نتائجه السلبية أربع هزائم متتالية، في حين يظل المغرب الفاسي خارج إيقاع المنافسة هذا الموسم. وحقق شباب الحسيمة فوزا مهما خارج الميدان على حساب أولمبيك آسفي وهذا هو الفوز الثاني للشباب خارج الميدان الثاني لحسن الركراكي مع الفريق، وبهذا الفوز إستطاع الشباب أن يرتقي في سبورة الترتيب ويهرب من المناطق المكهربة، التي ظل يتواجد بها في الدورات الأخيرة، في حين أولمبيك آسفي الذي لم يجد بعد إيقاعه يحصد الهزيمة الثالثة من أندية أسفل الترتيب. جلول التويجر