أثق بقدرة الجزائر على تخطي الدور الأول فيغولي رائع وبإمكانه تقديم ما هو أفضل سعيد بأن أتواجد إلى جانب رونالدو في الريال للزميلة " الهداف" الجزائرية أدلى أسطورة كرة القدم الفرنسي والجزائري الأصل زين الدين زيدان الرجل الذي قاد منتخب فرنسا سنة 1998 للفوز لأول مرة بكأس العالم، والذي يشغل اليوم منصب مدرب مساعد داخل نادي ريال مدريد الإسباني إلى جانب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بحوار صحفي جال بين العديد من المحاور ذات الصلة بماضي وراهن هذا النجم الخارق وبما ينتظره من منتخب الخضر ممثل كرة القدم العربية الوحيد في كأس العالم بالبرازيل صيف هذه السنة، وتعميما للفائدة نقدم بعضا من فصول هذا الحوار. هل خالجتك الرغبة في دخول مجال التدريب لما كنت مديرا رياضيا لريال مدريد، وهل أحسست حينها بحنين للإقتراب أكثر من الميادين والعودة إلى ضجيجها؟ "نعم دون شك، أخبرتكم بأنني فكرت مليا في خياراتي ولم أرتق فجأة لأصبح المدير الرياضي للفريق، بل احترمت المراحل وخطوتها بتأن، حيث بدأت مستشارا للرئيس فلورنتينو بيريز الذي كنت إلتقيه مرات وأعطيه رأيي حول بعض الأمور، وبعدها سنحت لي الفرصة لأكون المدير الرياضي، وقد أغتنمتها لإشباع فضولي ومعرفة ما يحدث في الكواليس، لأنني كنت لاعبا وطالما رغبت في معرفة ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، وكانت تجربة رائعة عرفت فيها أشياء مهمة ولكنني تفاجأت كثيرا بضغط العمل، وانشغالي بأمور عديدة لا تمت للرياضة بصلة، وهناك أيقنت بأنه علي العودة إلى الميادين وخضعت في سبيل تحقيق رغبتي هذه للتكوين من أجل الحصول على شهادة مدرب، ولكنني حصلت قبلها على شهادة "مناجير" لأنني كنت حينها مديرا رياضيا في ريال مدريد". صراحة، هل ترددت في العودة إلى المدرسة -إن صح التعبير- والخضوع لتكوين في التسيير الرياضي والإدارة بليموج خاصة أنك معروف بالخجل والتواضع الشديد؟ "(يقاطعنا) ليست قضية تواضع أو خجل، لقد كانت قضية مهمة بالنسبة لي لأنه كان علي تعلم أبجديات هذا المجال لأستحق المنصب الذي كنت أشغله آنذاك". أنت شخصية مشهورة ومن المؤكد بأن حضورك صنع الحدث هناك، حدثنا عن تفاعل المتربصين معك وكيف كان تعاملهم مع حلول شخصية من عيارك بالمركز؟ "(يبستم)، في البداية كانت نظراتهم مليئة بعلامات الاستفهام حول سبب حلولي بالمكان خاصة أنني لم أكن بحاجة للشهادة، ولكنهم أدركوا بعدها أنني بحاجة لتعلم بعض الأبجديات على أيدي المختصين، لأنه ليس من السهل على أي لاعب دخول مجال التدريب أو التسيير أو حتى رئاسة أي ناد بسهولة لأنها مجالات مختلفة كليا، فعلى سبيل المثال لما تكون لاعبا لا تهتم إلا بنفسك، ولكن في حال تحولك لمنصب آخر فستكون مسؤولا عن حوالي 22 أو 23 أو 25 لاعبا، وهذا ما جعل الحاجة للخضوع لمثل هذا التكوين ملحة، الأمر الذي فاجأ الجميع هناك في البداية، قبل أن تأخذ الأمور مجراها الطبيعي بعد اعتيادهم على تواجدي هناك". بعيدا عن الجانب النظري، يعلم الجميع بأنه سنحت لك الفرصة للعمل مع مدربين كبيرين من عيار جوزي مورينيو وكارلو أنشيلوتي، ما الذي تعلمته من احتكاكك بهما وعملك إلى جانبهما؟ "من البديهي أن تتعلم بعض الأمور من المدربين الذي تعمل إلى جانبهم، كما تعلمت الكثير أيضا من المدربين الذين عملت تحت إمرتهم في مشواري الكروي، علما أنني كنت محظوظا باللعب تحت إشراف مدربين كبار، والأكيد أننا نتعلم الكثير من بعضنا ولكن ليس بالضرورة الأشياء الإيجابية فقط، بل حتى من أخطائهم التي ستفيدني مستقبلا وتجعلني أتفاداها، لذلك يمكنني التأكيد على أنني استفدت كثيرا من المدربين الذين عملت إلى جانبهم، دون الدخول أكثر في التفاصيل". تعاظمت شعبية الكلاسيكو في السنوات الأخيرة وباتت مبارياته ملتهبة وتجلب الكثير من الأنظار، هل تمنيت في قرارة نفسك أن تشارك في الصدامات الأخيرة بين برشلونة والريال وإلى جانبك كريستيانو رونالدو كحليف، وليونيل ميسي كمنافس يتوجب قهره؟ "لكل حقبته، وأنا حظيت بوقتي الخاص أيضا، ولا أحب القول إنني كنت لأرغب في لعب الصدامات الأخيرة، لأنه وحتى عندما كنت لاعبا كانت مباريات برشلونة والريال تحبس الأنفاس". خاصة أنها كانت تعرف تجدد صراعك مع ريفالدو وغيره من النجوم؟ "نعم، ولكن حتى وإن كان ميسي ورونالدو يصنعان الفارق بطريقة خيالية بالأهداف التي يسجلانها والآداء الذي يقدمانه، فهذا الثنائي أفضل من الجميع، ولكن في وقتنا كان هناك الكثير من اللاعبين القادرين على صنع الفارق والفرجة وليس اثنان فقط، وهذا يعني أنني لم أفكر يوما في المشاركة في المباريات الأخيرة لأنني عايشت الصراع الكبير بين برشلونة والريال في حقبتي، أين خضنا مباريات نارية أيضا، وأتذكر أيضا مواجهتي البارصا في "كامب نو" في نصف نهائي رابطة الأبطال وتسجيلي هدفا في شباكهم، وهذا يعني بأنني عشت الكثير ولازلت أحتفظ بالعديد من الذكريات". سنحت لك الفرصة لتكون أحد أقطاب تشكيلة ريال مدريد الذهبية، حين كنت تلعب إلى جانب نجوم من طراز روبيرتو كارلوس ودافيد بيكام، رونالدو، روبينيو، إضافة إلى فيغو وراوول، ولكن هل تمنيت اللعب يوما إلى جانب كريستيانو رونالدو الذي تتدرب إلى جانبه يوميا في الوقت الحالي؟ "حتى وإن لم تسنح الفرصة لي باللعب إلى جانبه إلا أنني أعوض عن ذلك بالتدرب إلى جانبه حاليا (يضحك)، وأنا محظوظ كثيرا لأنني أتدرب معه أحيانا، وهذا ما يجعلني دائم الاتصال بالمجموعة، وحتى لو لم ألعب إلى جانبه في المباريات الرسمية إلا أنني أقاسمه التدريبات". على ذكر هذه النقطة، إستضفنا دي ماريا هنا منذ أيام وقال لنا إن لاعبي الريال يعتبرونك زميلا لهم أكثر من كونك مدربهم، وهذا يعني أنك مقرب جدا منهم، أيعود هذا إلى تدربك اليومي معهم أو إلى أنك تتحدث إليهم دائما ويجدونك سندا لهم؟ "لا، لا، في الحقيقة أنا أتدرب معهم أحيانا فقط، خاصة في حال غياب البعض عن الحصص التدريبية ، ولولا غياب أحدهم ما كنت لأتدرب لأنني أعلم جيدا أنه علي إلتزام حدودي، فأنا مدرب مساعد حاليا ولم أعد لاعبا، ولكن لا يسعني إنكار سعادتي بمشاركتهم التدريبات، أما بخصوص علاقتي بهم فأظن بأنها نتجت عن احتكاكي الدائم بهم، ومحاولاتي الدائمة مد يد المساعدة لهم على ضوء ما ألاحظه يوميا". ألديك ما تقوله عن فوز كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية، من المؤكد بأن صراعه مع ريبيري وضعك بين المطرقة والسندان، فرونالدو الذي يلعب حاليا تحت إمرتك دخل صراعا مفتوحا مع فرانك ريبيري مواطنك وزميلك السابق في المنتخب الفرنسي، والذي توج أيضا ب 5 ألقاب في 2013؟ "لا، لم يكن الأمر صعبا علي تماما لأنني لم أدل بصوتي، الأمر بهذه البساطة، ولأجيب على سؤالك، فقد قلت بعظمة لسانك إن ريبيري توج بخمسة ألقاب وقدم موسما كبيرا، ولكن بالمقابل هناك كريستيانو رونالدو الذي توج بالكرة الذهبية وفي جعبته 69 هدفا في نفس العام، وهي حصيلة يعجز بعض اللاعبين عن تحقيقها في 5 سنوات كاملة، وهو أمر مدهش لم يترك المجال للحديث عن أي تلاعب، كما لم يفاجئ تتويج "الدون" بهذا اللقب أحدا، وأعترف أيضا بأن ريبيري قدم موسما استثنائيا، ولكن مثلما قلت آنفا، أنا لم أصوت لأي كان". يرى كثيرون أن فرانك ريبيري ساهم بصفة كبيرة وفعالة في اقتطاع المنتخب الفرنسي لتأشيرة التأهل إلى المونديال، أتظن فعلا بأنه اللاعب الأكثر تأثيرا في المنتخب الفرنسي، تماما مثلما كنت أنت قبل سنوات طويلة من الآن؟ "نعم، ريبيري يلعب دورا كبيرا مع المنتخب وهو بمثابة ضابط الإيقاع واللاعب الأهم داخل التشكيلة، ولكن لا يمكنني أن أصفه بالقائد لأنني بعيد عن التشكيلة، ولا أعرف ما يحدث فيها بعيدا عن الميدان، فيمكنني فقط وصفه باللاعب الأهم فوق الميدان خاصة أنه لا يخاف تحمل مسؤولية صنع اللعب ولا تضييع الكرة كذلك، أما بخصوص مقارنتك بيننا، فلا أظن بأنها في محلها لأنني كنت صانع ألعاب عكسه هو، إذ يعتبر مهاجما يعتمد على المراوغات، ولكن في كل الحالات أعتبره اللاعب الأهم في المنتخب حاليا داخل المستطيل الأخضر". لنغلق ملف ريبيري ونتحدث عن زميله كريم بنزيمة الذي صنع عقمه التهديفي مع المنتخب الحدث فترة طويلة، ولكنه لقي مساندة كبيرة من المدرب ديديي ديشان الذي لم يتأخر في قطف ثمار ثقته هذه باستعادة المهاجم لحسه التهديفي ونجاحه في تأهيل "الديكة" إلى المونديال، من موقعك كمدرب لبنزيمة في الريال، أترى بأنه كان بحاجة فقط إلى الثقة لتفجير كامل إمكانياته؟ "هذا الأمر لا يقتصر على بنزيمة فقط بل يشمل كل اللاعبين، إنهم بحاجة إلى ثقة المدرب والجماهير وحتى زملائهم، فاللاعب يعيش فترات رائعة لا يكون بحاجة أثناءها للإحساس بثقة الآخرين، عكس الفترات الصعبة التي يكون فيها بحاجة إلى ثقة ودعم من أي طرف للعودة إلى الواجهة". أنت تدرك جيدا بأننا نتحدث عن بنزيمة الذي فتحت أمامه أبواب الجحيم على مصراعيها، وكان عرضة لانتقادات شديدة تجاوزت الحدود أحيانا؟ "نعم أدرك ذلك، ولكنه شخصيا يعلم كيف تسير الأمور، فقد فشل في التسجيل بألوان "الديكة" لفترة ولكنه لم يستسلم وواصل العمل بجدية في خطوة تحسب له، كما كان يعلم أيضا بأنه قادر على تجاوز الفترة العصيبة ونجح في ذلك، خاصة أنه الرجل الذي قاد فرنسا إلى كأس العالم، هذا قدر كل اللاعبين وحتى أنا عشت أوقاتا عصيبة، وما حدث معه كان منطقيا". لا نظن بأنك كنت يوما عرضة لسهام الإنتقادات مثل بنزيمة ولا بمثل حدتها أيضا؟ "لا يمكنني إنكار ذلك، ولكنني عشت أيضا أوقاتا عصيبة تتطلب وقوف أشخاص إلى جانبك للتخفيف من حدتها ومطالبتك بالعمل أكثر، وهذا أمر يجعلك تشعر بالإرتياح وينعكس عليك إيجابا". ولكن ما حير الجميع وجعل الأمر أشبه بالمفارقة هو نجاحه في زيارة الشباك مع الريال بعد مساندتك له، مقارنة بمردوده مع المنتخب؟ "الأمر يتعلق ببنزيمة شخصيا، فأنا كنت أرغب في مساندته وأكدت له مرارا بأنه يملك موهبة كبيرة، وأن عليه مواصلة العمل بجدية لأن الموهبة وحدها لا تكفي، ولا العمل وحده يكفي أيضا، بل يتوجب إجتماعهما معا، ولما أدرك تمتعه بالموهبة ركز على التدرب بجدية وحقق الكثير من النجاح، وطوى تلك الفترة نهائيا". لنتحدث الآن عن المنتخب الجزائري الذي سار على خطى فرنسا وضمن مكانته في مونديال الكبار، هل تابعت مشوار "الخضر" في التصفيات؟ "نعم دون شك، أنا أتابع مشوار المنتخب الجزائري، وهذا لا يعني بالضرورة أنني أتابع كل المباريات، لكنني ولحسن الحظ أتابع كل ما يحدث، وأطلع دائما على النتائج". ما رأيك في التأهل الثاني على التوالي ل "الخضر" إلى أكبر محفل عالمي؟ "أنا سعيد جدا بذلك، تابعت مشواركم قبل أربع سنوات من الآن باهتمام، وشاهدت أغلب المباريات دون إغفال الاستقبال الذي حظي به اللاعبون عقب عودتهم إلى الجزائر بالتأشيرة، لقد شاهدت الصور وكان لساني يعجز عن وصفها، وما يعجبني أكثر أن منتخبكم لم يكتف بالتأهل إلى مونديال 2010 وتأهل للمرة الثانية على التوالي، والفريق الذي بني على أسس صلبة سيحقق نتائج كبيرة مثلما كان عليه الحال في مونديالي 1982 و1986، الإستمرارية شيء رائع وهكذا نتمكن من بناء شيء ما، أما بالنسبة للاعبين فهم بحاجة للعب مثل هذه المنافسات والمواعيد الكبرى، التي تساهم في تحسين مستواهم الشخصي ومستوى المنتخب أيضا". على ضوء متابعتك لبعض المباريات، من المؤكد أن هنالك لاعبا ما خطف أنظارك، أليس كذلك؟ "أحب سفيان فغولي لاعب فالنسيا رغم أنني شخصيا أعتبره قادرا على تقديم الأفضل والتحسن مستقبلا، فهو لاعب يصنع اللعب ويشرك بقية اللاعبين فيه، وهذا النوع يعجبني كثيرا رغم أنني أظن أنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يجب أن يكون عليه نظرا لإمكانياته، ولكنني أحبه كثيرا مع ذلك، خاصة أنه يقدم آداء باهرا في الدوري الإسباني أين يصنع الفارق في مرات عديدة، وأنا متأكد أنه سيفعل نفس الشيء مع المنتخب، ولكنكم تملكون أيضا العديد من اللاعبين الممتازين وليس فغولي فقط". لنتحدث الآن عن المدرب وحيد هاليلودزيتش، هل تعتقد أن لمسته ظهرت مع المنتخب الوطني، وهل قدم أشياء جديدة ل "الخضر"؟ "لقد جلب معه صرامته الكبيرة وصراحته أيضا وبعض الحيوية، وهي أمور يحتاجها اللاعبون، أظن بأن هذا أبرز ما جاء به دون نسيان بعض الجنون، خاصة أن جذوره لا تختلف كلية عن جذورنا، وهو ما جعل مزاجه وطباعه هكذا (يضحك)، وبالإضافة إلى هذا فالبوسني قدم الكثير من معاني التضحية، وقام بعمل كبير أيضا" إذن أنت تقف في صف هاليلودزيتش وترى الأمور من منظاره؟ "نعم، لا يمكنني أن أقول إن هذه مجموعة سهلة، خاصة بتواجد المنتخب البلجيكي، هل شاهدتم آداءه؟ إنه منتخب رائع، أما المنتخب الروسي فهو يظهر دوما بوجه جيد في المنافسات الكبرى، لكن الجزائر أيضا قادرة على قهر أي منتخب، حيث تقدم آداء استثنائيا في بعض المناسبات، وليست بلجيكا أو روسيا بالمنتخبات التي تثير الرعب داخل معسكر "الخضر"، ولكن هذا لا يعني بأن الأمور ستكون سهلة، كما لا يعني بأن المرور إلى الدور الثاني سيكون بالضرورة معقدا". أتظن بأن التشكيلة الحالية التي عرفت تغييرات كثيرة مقارنة بتلك التي لعبت مونديال 2010 قادرة على رفع التحدي والمرور إلى الدور الثاني، علما بأن الشعب الجزائري يتطلع إلى تحقيق إنجاز تاريخي بتجاوز الدور الأول لأول مرة؟ "أنا أيضا أتطلع لذلك، وأنتظر من "الخضر" خطف ورقة التأهل إلى الدور الثاني وربما أكثر". هل التشكيلة الحالية قادرة على تحقيق هذا الإنجاز، حسب رأيك؟ "نعم هذا مؤكد، فأهم شيء هو امتلاك لاعبين من أعلى مستوى مع مدرب كبير، أظن أن هاليلودزيتش حاليا بصدد وضع الأمور في نصابها، يتوجب التحضير بطريقة جيدة لهذه المنافسة لأنها مهمة جدا، وكل التفاصيل ستكون مهمة جدا بالنسبة لكم، لكن وبالحديث بلغة الكرة فالجزائر قادرة على تحقيق المستحيل، خاصة أنها أظهرت ذلك من قبل، ف"الخضر" قدموا مباريات سيئة وأخرى كبيرة ورائعة، وعندما تقدم مباريات كبيرة فهذا يعني بأن الجزائر قادرة أيضا على تحقيق إنجازات رفيعة، ولو لم تقدموا آداء كبيرا من قبل لقلت إن الأمور ستكون معقدة بالنسبة لكم، ولكنني شاهدت مستوى منتخبكم وأنا متأكد من إمكانية مروركم إلى الدور الثاني". عن الهداف الجزائرية