اختتمت بمركب الأمير مولاي رشيد ببوزنيقة، الألعاب الإفريقية الأولى للشباب (أقل من 17 سنة)، التي احتضنتها مدن الرباط والدار البيضاء والخميسات والمحمدية وبوزنيقة من 13 إلى 18 يوليوز الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي بداية حفل الاختتام أشاد السيد منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة بهذه الألعاب التي تميزت ب"مستوى عال واستثنائي" ، مضيفا بأن هذه الدورة أقيمت في أجواء يسودها "السلام والصداقة والإنسجام الذي كنا نطمح إليه". وأضاف "لقد أثبتنا لإفريقيا جمعاء الوقع الإيجابي للرياضة .ولامسنا عن كثب وجود قوة التي بإمكانها أن تجمع وتلهم وتحرر وتحمس الإنسان" موضحا أن هذه القوة "تتمثل في الرياضة". ومن جهته نوه السيد لاسانا بلانفو، رئيس جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، بالمجهودات التي بذلها المغرب من أجل انجاح تنظيم هذه الألعاب التي كانت حصيلتها "إيجابية للغاية". وقال "لقد رفعنا جميعا تحدي تنظيم هذه الألعاب ، حلمنا أصبح حقيقة" مضيفا أن الدورة الأولى للألعاب الإفريقية تعد "محطة بارزة في تاريخ الحركة الأولمبية والرياضية الإفريقية". وتميز هذا الحفل، الذي انطلق بعزف النشيد الوطني المغربي، بتوزيع الميداليات على الفائزين الأوائل في مختلف المسابقات المبرمجة ضمن هذا الملتقى الرياضي الإفريقي وباستعراض وفود البلدان المشاركة أل42 . وحضر حفل الافتتاح على الخصوص رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الألمانية ، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية طوماس باخ ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى كالكبا مالبوم وعدد من رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية للبلدان المشاركة وبعض سفراء الدول المشاركة ، ورؤساء الوفود وأعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية . وعرفت الدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب، التي نظمت تحت إشراف جمعية اللجان الأولمبية الوطنية بإفريقيا، مشاركة 1500 رياضي ورياضية ومؤطر مثلوا 42 بلدا ،تباروا في 16 نوعا رياضيا أولمبيا وهي، كرة القدم وكرة السلة وكرة المضرب وكرة الطاولة وألعاب القوى والجيدو والدراجات والسباحة والملاكمة والمصارعة والتجديف والكانوي كاياك والمصارعة ورفع الأثقال والتايكواندو والمسايفة. ويندرج تنظيم الدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب، التي أقيمت منافساتها في كل من الرباط وسلا والدارالبيضاء والمحمدية وبوزنيقة وتمارة وسيدي علال البحرواي والخميسات، في إطار التوجهات الإستراتيجية الجديدة لكل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الهادفة إلى جعل تنظيم التظاهرات الرياضية القارية والإقليمية والدولية بالمملكة من ضمن أولويات السياسة الجديدة للنهوض بالرياضة الوطنية. و.م.ع