تتحرك قناديل البحر الصغيرة في حوض أسماك دائري الشكل في "أوتسيانيوم" متحف الحياة البحرية الأضخم والأكثر شعبية في ألمانيا، وهي في حالة من انعدام الجاذبية والصمت المطبق مثل سفن الفضاء المستقبلية، ويعتبر بحر الشمال، وبحر البلطيق الموطن الأصلي لقناديل البحر الشائعة التي يطلق عليها "أوريليا أوريتا" وتتخذ شكلا دائريا. ويمكن للناس مشاهدتها أثناء السباحة على الشاطئ في الصيف بالقرب من بلدة شترالسوند حيث يقع المتحف. وكان خبير قناديل البحر "ألكسندر دريسيل" أول من سعى إلى استيلاد هذا النوع من قناديل البحر في حوض ماء. وقد بدأ الخبراء بالفعل في استيلاد نوع آخر من أنواع قناديل البحر يطلق عليها قناديل المحيط الأطلسي ليتغذى على قنديل البحر الشائع. وتبدو قناديل المحيط الأطلسي بشعيراتها، التي يبلغ طولها مترا واحدا، مثيرة بشكل أكبر من قنديل البحر الشائع. وبإمكان صغار قناديل المحيط الأطلسي، التي هي في حجم ظفر الأصبع، السباحة بالفعل في خزان تبلغ سعته 400 لتر. ويقول فون دين دريش مدير قسم القناديل في المتحف: "الآن علينا أن نجعلهم بالغين".. عربية نيوز/ بتصرف