وقد قام الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا ومعهد "يو إس سي ديفيس" لعلم الشيخوخة بدراسة شملت 15 ألف شخصا، من الإناث والذكور، ممن تبلغ أعمارهم سن الخمسين وما فوق، حيث خضعوا لاختبارات معرفية عمدوا إلى مقارنتها بخريطة تلوث الهواء، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل كثيرة مثل السن والعرق والتدخين، وحالة التنفس والقلب لدى المشاركين في الدراسة. وأظهرت النتائج أنه كلما زاد تلوث الهواء، انخفضت معدلات الاختبارات، مشيرين إلى أن شيخوخة الدماغ كانت أسرع بنحو 3 سنوات لدى المقيمين في المناطق الأكثر تلوثا، بالمقارنة مع المقيمين في مناطق أقل تلوثا. ويذكر الباحث "كالب فينش"، البروفيسور في علم أعصاب الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا، بأن الدراسة أظهرت الآثار السلبية غير المتوقعة لملوثات الهواء على الوظيفة الدماغية لدى الأكبر سنا..