تميز اللقاء الذي بدا مند 17 أكتوبر الماضي بمشاركة ثمانية وعشرون مسؤولاً عن المؤسسات القرآنية في كل من: ماليزيا، والهند، وسيرلانكا، والمالديف.. بتأطير من طرف خبيران من ذوي الاختصاص في مجال عمل الملتقى، إلى جانب الدكتور يوسف أبو دقة، أخصائي برامج في مديرية التربية، وممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو. اللقاء يناقش مجموعة من العراقيل والصعوبات التي تواجه المؤسسات القرآنية، والبحث عن الحلول والإمكانيات المناسبة للارتقاء بمستوى التعليم القرآني، وتطوير مناهج وأساليب تخطيط البرامج ومتابعتها، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.. كما يستمر اللقاء في البحث عن مجموعة من المناهج والطرق الكفيلة بتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال تعليم القرآن الكريم، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، وصولا إلى وضع تصور علمي وتربوي وإداري للارتقاء بالمؤسسات القرآنية وإعادة إشعاعها التربوي والتنموي..