أجاد أمير الشعراء أحمد شوقي حين أبان المكانة المتميزة للمعلم كونه يُعد حجر الأساس في المنظومة التربوية والتعليمية لما يقوم به من أدوار تربوية وتعليمية ونفسية.. في هذا الإطار يحتفي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم الجمعة المقبل على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمقر المعهد، بنخبة من أساتذة اللغة والثقافة الأمازيغيتين المشهود لهم بالكفاءة والإشعاع في مجال التدريس عموما وفي مجال تدريس اللغة الأمازيغية على الخصوص، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 05 أكتوبر من كل سنة. ويأتي هذا الاحتفاء في إطار الأنشطة التي يقوم بها المعهد لتعزيز مكانة الأمازيغية وتشجيع الفعاليات والمهتمين بتدريسها وتدعيم حضورها في جميع مجالات الحياة العامة ببلادنا، كما أن هذا التكريم والاحتفاء يأتي في مرحلة أدرجت فيه الأمازيغية ضمن الدستور من خلال ترسيمها إلى جانب اللغة العربية، وهو ما سيعطي للاحتفال نكهة خاصة تليق بمقام هذه النخبة من المدرسين الذين يساهمون في إعداد مجتمعات العلم والمعرفة..