احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بفعاليات ساهمت في تدعيم تدريس اللغة الأمازيغية يوم 11 أكتوبر على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة. وسيراً على التقليد الذي دأب عليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تكريم فعاليات في مجال إرساء تدريس اللغة الأمازيغية وثقافتها، احتفى المعهد بمجموعة من الفاعلين التربويين الذين أسدوا خدمات جليلة لترسيخ تدريس اللغة الأمازيغية في نظامنا التربوي والنهوض بها لغة وثقافة. و من بين المحتفى بهم الأستاذ الحسن أخواض من نيابة تيزنيت الذي يعتبر من المهتمين بتعليم اللغة الأمازيغية وثقافتها، ومن النشطاء الذين أعطوا كل اهتمامهم لمشروع تعليم اللغة الأمازيغية وثقافتها. و هو صاحب مشروع أولمبياد تيفيناغ الذي تعهده منذ أن كان محلياً ورعاه إلى أن أصبح وطنياً، فقد أشرف على خمس دورات من دورات هذا الأولمبياد بأملن بتافراوت والذي كان من ثمراته أن أصدرت وزارة التربية الوطنية مذكرة تدعو فيها جميع الأكاديميات على الصعيد الوطني للمشاركة فيه. ونظراً إلى انخراطه الكلي في هذا المشروع فقد أشرف على دورتين من مسابقة الشعر الأمازيغي بمهرجان اللوز بنفس المدينة وعلى تنظيم عدد من ورشات «تيفيناغ» بالعديد من المهرجانات والملتقيات الثقافية. كما أنه نظراً إلى اهتمامه بتعليم الكبار فإنه أشرف على ورشات محو الأمية بالأمازيغية لنزيلات دار الطالبة برسموكة، كما ساهم في تقديم تجربة المقرر الحلي للثقافة الأمازيغية بإعدادية رسموكة و الذي كان من أنشطته تخليد ذكرى خطاب أجدير بهذه المؤسسة التربوية، و إنشاء نافورة أمازيغية بساحتها. و جدير بالذكر أنه تم الاحتفاء، إلى جانب الأستاذ الحسن أخواض بالسادة: عبد الوهاب بوشطارت (أكادير)، عبد الرحمان بلوش ( شيشاوة)، عبد الإله عنفود (زغنغن)، عبد القادر نوميش (تمارة)، سعيد أحرود (طنجة) و الأستاذة سعدية أوكاور من إقليم ازيلال.