"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْاَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْاَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" [سورة النور، الآية: 35]. في الرَّوابي والتلالِ من جنوب لشَمالِ حَيثما كنتَ تراها في السهول والجبال إنِّها زيتونة خي رعطايا ذي الجلال *************** في كتاب الله جاءت للهدى خير مثال لا تبالي إنْ أقيمتْ في الصحاري والرمال لا تعاني من جفاف هي دوما في اعتدال هي أصل ثابت وال فرع منها في الأعالي تتحدى في صمود كل داع للزوال غصنها رمز سلام في الحروب والنضال حَبُّها دُرٌّ ثمين غير صعب في المنال زيتها نور كنور ال حق يبدو في الكمال طالما أذكى سراجا كان نبراس المعالي ساقُها للنحث لَوْحٌ فيه آيات الجمال جُودُهَا ما ليس يُحصى بالقصيد والمَقَال دون مِنَّةٍ تُغذي نا بذُهنها الزلال ***************** موسم الزيتون عرس يلتقي فيه الأهالي نضج الحَُّب فَهُبُّوا للجنان بالسلال رَبْعُنَا بستان زيتو ن وتين ودوالي هو ذا خير بلادي نِعْمَ تشجير الأوالي أرضُنَا زيتونة نع شقها في كل حال غرسوها وانتفعنا فاغرسوها للعِيال