في دوحة الفكر والتدبير آراء تظلها من دليل الشرع أفياء تسمو بها همم الأعلام في حقب يعز فيها على الإبداع أكفاء ما كان أروعها في كل نازلة تصول فيها مهارات وأصداء إذا تصدى لها من كان يحسنها فوجهها في سماء العلم وضاء تحيي على سنن التشريع أمتها إذا هموا بين أهل الجيل أحياء إن تاه قوم ظلاما أو بهم ظمأ فالشرع للقوم أنوار وأنواء هذا الكتاب كتاب الله رائدهم كل معانيه أضواء وآلاء هذا الكتاب العزيز بين أظهرهم وآ ية بمعاني الحق سحاء أو لا يجاوز من قار وقارئه أقصى الحناجر والآلاف قراء ينير دربهم أن لا يجوز بهم عن السراط متاهات وأهواء فيه تحرك للألباب ساكنة فيه تمخض أفكار وآراء إن لم يكن في حياة المرء عزته فالموت أولى وفي التكفين إحياء أو لم يكن في حقائق الرؤى طمع فليس تنجع أشكال وأسماء ماذا يفيد الفتى يختال في حلل من المطارف والتفكير إغواء؟ ما ذا يفيده أن يزهى بمظهرها وللخرافات في الضمير إخفاء كم حاول القوم يستقل عهدهم وأن تحرر للإسلام أحياء وبعدما أدركوا استغشوا ثيابهمو وأستأنسوا أن تذود عنهم أعداء قوم نيام تسلوا في حياتهمو عن الحقائق فارتاحوا كما شاؤ يتبع في العدد المقبل..