رجحت بيانات أرسلها مسبار "كاسيني" لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وجود محيط مياه ضخم تحت الجليد على سطح قمر "أنسيلادوس" الذي يدور حول كوكب زحل. وتؤكد بيانات "كاسيني" مؤشرات سابقة بأن القمر السادس والأكبر لزحل ربما يكون صالحا للحياة على سطحه. ويضيف اكتشاف "كاسيني" "أنسيلادوس" إلى قائمة "أقمار" بالمجموعة الشمسية تحوي أسطحها على مياه منها: تيتان الذي يدور حول زحل، ويوربا، وكاليستو وغانميد، من مجموعة أقمار المشترى. وبحسب ما نشر في "دورية العلوم" فأن محيط المياه السائلة، الذي يقارب في الحجم بحيرة "سوبريور" بأمريكا، بعمق ما بين 5 إلى 10 أميال، يتركز في القطب الجنوبي لقمر "أنسيلادوس"، تحت طبقة جليد يتراوح سمكها ما بين 18 إلى 24 ميلا. وقال جونثان لوناين، من جامعة كورنيل، الذي شارك في إعداد الدراسة، إن إرسال مركبة فضاء مزودة بأجهزة أكثر تقدما للتنقيب عن المياه مساءلة غير عملية نظرا لسماكة طبقات الجليد، لافتا إلى أهمية محاولة رصد بخار الماء والجزيئيات العضوية التي تم نفثها عبر تصدعات، لتحديد إذا كان هناك أي شكل من أشكال الحياة. CNN