كشف فريق من العلماء الأمريكيين، أن العلاج بواسطة الجسيمات الدقيقة للقلب يقلل بصورة أسرع الأضرار الجسيمة الناجمة عن الإصابة بالنوبات القلبية الخطيرة، وفقا للأبحاث التي أجريت على مجموعة من الفئران. وأوضح الباحثون أن فئران التجارب قد عانوا من أضرار جسيمة في أعقاب إصابتهم بأزمة قلبية سببت الكثير من الأضرار لعضلة القلب عن طريق خلايا التهابية تسمى "البلاعم" والتي تتجه إلى مواقع الأنسجة المتعطشة للأوكسجين. ومع ذلك، وجد الباحثون أن الحقن المجهري الدقيق للجسيمات الدقيقة القابلة للتحلل في مجرى الدم بين فئران التجارب في غضون 24 ساعة من حدوث نوبة قلبية قللت الأضرار المتصلة بالخلايا الملتهبة بنسبة 50%، وتمكن القلب من ضخ الدم أكثر من ذلك بكثير. وأكد الباحثون في معرض أبحاثهم التي نشرت في العدد الأخيرة من مجلة "ساينس"العلمية الطبية أن الجسيمات الدقيقة تم إنتاجها من جزيئات البولي وهى مادة قابلة للتحلل تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل "هيئة الأغذية والدواء الأمريكية" لاستخدامها في إعادة امتصاص الغرز. وأضاف الباحثون أن هذا العلاج يعد الأول من نوعه الذي يستهدف على وجه التحديد محركا أساسيا يزيد من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية ليحدث نقلة وقفزة علمية وطبية هامة على طريق علاج الآثار السلبية عن الإصابة بالأزمات القلبية. أ ش أ