قطاع السياحة يمر بمرحلة جد حرجة في العديد من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط بسبب الأوضاع الأمنية العالمية المتردية موضحا أن جهودا مضنية يقوم بها المشرفون على هذا القطاع وخاصة بمدينة فاس قصد تقوية مركزها و تحسين خدماتها لتستمر مدينة المولى ادريس كما كانت عبر الأزمنة إحدى أهم المدن السياحة والتاريخية بالمغرب.. ، ذلك ما أفاد به عمر عزيزي المدير العام لفندق المرينين خلال اللقاء الإعلامي والسياحي بمدينة فاس الذي نظم تحت شعار: "فاس منتوج سياحي هام". . و أضاف السيد عزيزي موقع مدينة فاس التاريخي والجغرافي والحضاري و الاستراتيجي يؤهلها اليوم لتلعب أدوارا طلائعية في النسيج السياحي الوطني والدولي، و يجعلها منطقة حيوية لجلب السياح على مختلف أجناسهم. . واشار ايضا انه في الوقت الذي يمر فيه القطاع السياحي بأزمة خانقة فان السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة كانت السبب القوي لدفع العجلة السياحية الوطنية والانفتاح على الأسواق الخارجية الجديدة كالدول الشرقية والأسيوية،،،،،الخ، فهذه الإستراتجية الملكية السامية تصب في تحقيق الطموحات المبرمجة باعتبار السياحة احد أهم روافد الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة. . واضاف أنه: "إذا كنا نعتبر ان القطاع السياحي أصبح من الركائز المهمة للاقتصاد الوطني فإنه يتوجب على الجميع توحيد صفوف المهنيين السياحيين للنهوض بالقاطرة السياحية وكدا البحث عن مكامن الخلل وفي نفس الوقت تسطير مجموعة من البرامج لتقييم الوضعية السياحية ودراستها وصياغة مشروع سياحي يحرك البنية الاقتصادية لتجاوز المرحلة الراهنة التي يمر بها القطاع على المستوى الوطني والإقليمي، وبالتالي العمل على تسويق المنتوج والانفتاح على جميع الشركاء السياحيين عبر التراب الوطني والدولي وعقد لقاءات متواصلة مع جميع المهنيين حول تعزيز بنية القطاع والرفع ايضا من حصة فاس السياحية . وخلال هذا اللقاء أشار السيد عمر عزيزي إلى قضية الصحراء المغربية والتي تعتبر قضية مصيرية حيث أنها جزء لا يتجزأ من أرض الوطن وأن ثلاثة ملايين مغربي من مختلف أنحاء المملكة وخارجها شاركوا في هذه المسيرة الشعبية منددين بالتصريحات اللامسؤولة للامين العام للامم المتحدة، ومعلنين تشبتهم بوحدة الوطن واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس من اجل وحدته الترابية.