المسائية العربية شهدت جل واجهات الجماعات المحلية والبلديات بايت اورير و أمزميز نموا مطردا على مستوى انجاز مشاريع مهمة تتعلق بتهييء وتجهيز طرق و شوارع وممرات رئيسية، وتزويد الأحياء السكنية بقنوات الصرف الصحي، وإعداد قنوات مياه الأمطار .إلى جانب الترصيف والتطهير وتقوية الإنارة العمومية وغيرها من الاوراش التي تهدف إلى تلميع وجه المنطقة وتجميلها أشغال لقيت استحسانا لدى المواطنين ، وجعلتهم يشعرون بالتغيير الإيجابي، والانكباب على مصالح المدينة وإنعاش اقتصادها، عكس ما كان معمول به خلال السنين العجاف والتي كانت تتسم بالتهميش والإقصاء وتبذير المال العام وهدره. هذا التحول، ورغم إيجابياته، ما زالت تعتريه العديد من العلل والمثبطات والأخطاء التقنية، وبالخصوص على مستوى جماعة اغمات، وقد يتسبب التغاضي عنها، وتجاهلها إلى إفساد العملية برمتها، وضرب كل المجهودات المبذولة في "الصفر"، بل قد تتنافى مع شعار تحسين وترشيد النفقات، وقد تصير أيضا مؤشرا على الاستهتار بالمسؤولية ، ونعني أنه إذا لم تراع الشروط التقنية المطلوبة عند طرح الأنابيب البلاستيكية التي تتمدد عبرها الأسلاك الهاتفية وأسلاك الكهرباء على الأرض "انظر الصورة" بالإضافة إلى غرس شجيرات بشكل متلاصق للأنابيب السالفة الذكر خصوصا أن نوعية الشجر معروف بالتمدد والنمو السريع مما جعل المواطنين يطرحون الكثير من التساؤل حول غياب المراقبة والمتابعة اليومية من طرف مسؤولي الجماعة المحلية والسلطات المحلية باغمات اد لا يمكن الولوج إلى المصالح المذكورة دون المرور على ما يمكن اعتباره بصريح العبارة فضيحة " تفنية "