عثر صباح اليوم الأحد ثاني مارس 2014، على جثة مسؤول أمني "ملازم شرطة" معلقة بشجرة، بجوار حائط الثانوية التأهيلية عبد الله المديوني، بالمدينة الجديدة، قرب مولاي رشيد بالدار البيضاء. وعلم "نون بريس" التي أوردت الخبر أن المسؤول الأمني وزع، صباح اليوم الأحد، عناصر الأمن التابعة لقيادته، حوالي الثامنة صباحا، حيث وضع كل عنصر في مكانه، لتنظيم الأمن في سباق على الطريق بمنطقة مولاي رشيد. وأضاف الموقع أن المصالح الأمنية وجدت السيارة الرسمية للمسؤول الأمني قرب الثانوية، بها الأصفاد الخاصة به، وقبعته المهنية، قرب مكان العثور على جثته معلقة على غصن شجرة. وتفيد المعلومات الأولية أن جثة الهالك، التي عثر عليها معلقة بواسطة حبل بلاستيكي موصول مع شجرة، لا تظهر عليها أي أثار للعنف أو المقاومة، ما يرجح فرضية الانتحار. ويعمل الراحل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمنطقة مولاي رشيد، وكان استفاد أخيرا من عطلة استثنائية. ونقل جثمان الراحل إلى مستودع الأموات، وفي انتظار التشريح، ونتائجه، فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابساته، حيث استمعت المصالح المعنية، في إطار التحريات، إلى حارس الثانوية.