تقدمت سائحة بشكاية تفيد أنها وزوجها تناولا وجبة عشاء بمطعم من مطاعم الهواء الطلق بساحة جامع الفنا، فأصيب زوجها بتسمم غذائي، وعلى إثر الشكاية حضرت مساء يوم الخميس الماضي لجنة مختلطة وعلى رأسها مسؤولو القطاع الصحي حيث راقبوا المأكولات المعروضة في مجموعة من المطاعم، وأخذوا عينات منها. كما طالبوا المسؤولين عن تلك المطاعم بالإدلاء بالوثائق التي تثبت مصدر شراء تلك المواد. وأفاد مصدر قريب أن شكاية السائحين واهية ولا اساس لها من الصحة، بدليل أن المطعم المذكور يعد من المطاعم التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف الزبناء من داخل وخارج المغرب، ولا يعقل أن يتسمم واحد من بين المئات من الزبائن، وينجو الباقون. وأضاف أن الحركة التجارية في هذه الفترة نشيطة، وناذرا ما تحفظ المعروضات الغذائية إلى الغد، وأضاف أن كثيرا من الأجانب يصابون بالإسهال نتيجة مجموعة من العوامل منها تغير نظام التغذية، شرب عصير الليمون، تناول اغذية غنية بالتوابل، ماء الشرب...... ولم يخف احد أرباب هذه المطاعم استياءه من بعض العقليات التي تحرض الاجانب على تقديم شكايات بجيرانهم أو "إخوانهم في الصنعة "، وذلك سعيا لضرب سمعتهم والمساهمة في خسارتهم المادية وأيضا لتصفية حسابات شخصية بئيسة ، وتغذية حسد دفين