وحسب مصادر المسائية فإن مسؤولين أمنيين استطاعوا أن يفتحوا حوارا معه، ويهدئوا من روعه، في انتظار تدخل عناصر الوقاية المدنية التي نجحت في الإمساك به وثنيه على عن ارتكاب ما هدد بالقيام به، حيث تطلب الأمر أزيد من ساعتين. هذا وحضر إلى مسرح الحدث إلى جانب رجال الأمن والوقاية المدنية، السفيرة الفرنسية في محاولة منها للتعرف عن أسباب الانتحار ودواعيه. ويذكر أن الأجنبي المذكور يعرض الان على طبيب مختص للتأكد من سلامته الجسدية والنفسية.