هذا و تناول الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم الكلمة في بداية الاجتماع منوها بالحس النضالي العالي و الدينامية الكبيرة التي طبعت نشاط الأخوات والإخوة من أجل تأسيس مكتب نقابي إقليمي ، يعمل على لم شمل هذه الفئة، و يناضل من أجل تحقيق مطالبها المشروعة ، مؤكدا في ذات الصدد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل مواصلة البناء التنظيمي بالإقليم ، وبعد ذلك تدخل الأخ عضو المكتب الوطني رشيد الزاح لمناقشة بعض مضامين الملف المطلبي لهذه الفئة مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود من أجل الحسم في مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تهم هذه الفئة ، والعمل على فتح آفاق جديدة لها ومحفزة على العمل من خلال إصلاح شامل لمنظومة التربية والتكوين وتبوئ أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي المكانة التي يستحقها ضمن النظام الأساسي المرتقب لموظفي وزارة التربية الوطنية. على إثر ذلك تناول الأخ محمد عزيز باخر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الكلمة ، حيث شكر الحاضرين على تضحياتهم و مبادرتهم لتشكيل مكتب نقابي قصد إيصال صوتهم ورفع تظلماتهم إلى الجهات المختصة ، وقدم تقريرا شاملا عن أشغال اللجنة للتهييء لهذا الجمع. كما تدخل الأخ المنسق الجهوي للفئة الذي ثمن مجهودات المكتب الجهوي للجامعة الحرة في تأطير و هيكلة مختلف الفئات العاملة بقطاع التربية و التعليم بالإقليم بروح من الجدية والمسؤولية، ثم قدم عرضا حول الملف المطلبي للفئة في شقيه المادي و البيداغوجي. ثم انتقل الجمع العام إلى انتخاب أعضاء المكتب الإقليمي للفئة المنضوي تحت لواء الجامعة الحرة للتعليم، +حيث ترشح كل من الأخوان محمد عزيز باخر و رشيد الزاح حيث تم الحسم بطريقة ديموقراطية بالانتخاب السري حيث انتخب الأخ رشيد الزاح كاتبا إقليميا ومحمد عزيز باخر نائبا أولا له والأخ عبد الرحمن همزان أمينا إقليميا. و في الختام تمت تلاوة مشروع البيان الختامي قصد المصادقة، و بعد تأكيده على مواصلة النضال من أجل صون المكتسبات و تحقيق المطالب المشروعة لهذه الفئة، قام الجمع العام بالمصادقة بالإجماع على البيان الختامي.