المسائية العربية بعد سيل من الشكايات، ودرجة الغضب داخل مؤسسة تعليمية بحي قشيش بمراكش، كان من الأحرى بتلاميذتها وتلميذاتها أن يتعاملوا في جو أخوي يسوده الاحترام والتقدير، ساد النفور والحيطة والحذر خوفا من أن يلتقط احد المتهورين من "التلاميذ طبعا "صورة لفتاة أو فتياة الفصل، ثم يدخل عليها مجموعة من التعديلات المتاحة بفعل التقنيات الحديثة التي يوفرها الويب،لتصبح الصورة متضمنة لمشاهد تضر بسمعة الضحية وبنفسيتها، مؤتثة لما أضحى يسمى " سكوب الموحدين ". أخذت الإشاعة تكبر وتكبر، وبدافع الفضول اسرع التلاميذ والتلميذات ينقبون داخل الويب على موقع يحمل اسم سكوب الموحدين ليقفوا على صور مخلة بالحياء وفيديوهات ساقطة تهدف إلى التشهير بالتلميذات ونهج نفس المسار الذي اتخذه سلفه صاحب سكوب مراكش الذي يقضي عقوبة حبسية بلغ الامر إلى الدائرة الامنية الثانية التي تحركت بعد تلقيها لمجموعة من الشكايات من طرف آباء وأمهات مجموعة من الفتيات، وخلال التحريات تم الوصول لصاحب الصفحة وهو تلميذ يدرس بنفس المؤسسة المعنية. ويبلغ من العمر19 سنة شمسية ، وقد احالته الدائرة الامنية المذكورة على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من اجل تعميق البحث الامني معه ، واحالته على القضاء .