مراكش المسائية العربية نظمت جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة بمراكش يوم 19 / 2 / 2013 ، بمؤسسة الفداء بحي سيدي يوسف بن علي، حفل توزيع أغطية صوفية على آباء وأولياء أطفال التعليم الأولي التابعين للجمعية المذكورة، وقد حضره كل من رئيس الجمعية السيد بنسودة الوزير، والمنسق الوطني للجمعية السيد باح باح، ومنشطة الجمعية الآنسة نزهة عاطف، إلى جانب السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المنطقة الحضرية سيدي يوسف بن علي، ومجموعة كبيرة من الأطر التربوية والإدارية والمنتخبين المحليين وبعض الأعيان وجمعيات المجتمع المدني. تخلل الحفل الذي تم فيه توزيع 470 غطاء صوفيا استفادت منه الأسر المحتاجة التي يتابع أبناؤها وبناتها الدراسة بأقسام التعليم الأولي المحدثة التابعة للزاوية الخضراء بشراكة مع نيابة مراكش البالغ عددها 10 أقسام حيث تتولى الجمعية آداء أجور المربيات وتأطيرهن، وارتباطا بالموضوع ذاته فقد ارتأت الجمعية تكريم أحد المتفقدين التربويين بالتعليم الأولي السيد ناصف الجيلالي اعتبارا منها بالمجهودات التي بذلها طيلة مشواره المهني . وفي الإطار ذاته أكدت الآنسة نزهة عاطف المنسقة الجهوية ان هذا النشاط أضحى تقليدا سنويا تتجدد خلاله أواصر التعاون والتآزر وغرس روح التآخي، وهي مناسبة لدعم الأسر التي تعاني الفقر والهشاشة على مستوى توزيع الأغطية، والمواد الغذائية، والألبسة، وتنظيم عملية الإعذار لفائدة الأطفال الأيتام والمعوزين، وتنظيم موائد الإفطار الرمضانية بمدينة فاس وغيرها من الأنشطة ، كما تسعى لتوسيع مجال نشاطها والرفع من مستوى الخدمات و المساعدات في حال وجود مانحين ومحسنين مستعدين للمساهمة في هذا العمل الخيري الإحساني، من جهته اكد السيد بنسودة الوزير أن الجمعية لها اهتمامات مختلفة تدخل جميعها في إطار تقديم المساعدات للأسر المحتاجة حسب الإمكانيات المادية المتوفرة، فإلى جانب اهتمامها بالتعليم الأولي وتجربتها الرائدة في كل من فاس، وتطوان، وطنجة، والجديدة، أكادير، ومراكش حيث عدد المستفيدين من التعليم الأولي بلغ 3495 طفلا تؤطرهم 98 مربية، إضافة إلى مراكز تأهيل الشباب المنقطع عن الدراسة حيث يوجد بفاس مركز واحد، وقد بلغ عدد الأطفال 78 ، زيادة على ذلك إحداث مكتبات ووضع خدماتها مجانا رهن إشارة الطلبة والأساتذة الباحثين، تنظيم محاضرات وندوات ثقافية جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة جمعية مغربية بلا قصد الربح شرعت في مزاولة أنشطتها سنة 1985 بمدينة فاس، وإحياء لوظيفة الكتاب القرآني التقليدي ، وتسعى إلى توسيع دائرة خدماتها وتطوير وتحديث رسالتها في مجالات التربوية والثقافية والاجتماعية، تسخر مختلف خدماتها مجانا لفائدة الإيتام والمعوزين والأسر المحتاجة إسهاما منها في التصدي للهشاشة الاجتماعية، ولا تستفيد من أي دعم رسمي، وتعتمد كليا في تدبير أنشطتها على المحسنين