المسائية العربية هذا الرجل يستحق كل التقدير،دافع عن الوطن ببندقيته .. ولم ينتظر مقابلا.شارك في مسيرة طويلة من أجل تحقيق الديمقراطية للوطن،والكرامة للمواطنين.جمع شتات كثير من الشباب،وأغنى تجربة اليسار بتواضعه وأخلاقه ونزاهته. كان أمينا على رأي الحزب ومواقفه،وأوصلها كما هي في الملتقيات والمؤتمرات وحتى إلى "الجهات العليا " في البلد. كان اليسار ،دائما، "يقتل الأب" ليبدأ من جديد.لكنه مع المجاهد بنسعيد ايت ايدر،يحس أمامه ليس فقط بالتواضع،ولكن أيضا بالإعجاب. رجال السياسة في المغرب هذه السنة لم يكونوا كلهم في " جلبابهم"،فالبعض سرق أو نهب ،وآخرون تورطوا في فضائح،وبعضهم استعمل لسوط الوطن وأبنائه.وحده السي بنسعيد ايت ايدر من حقق الإجماع حوله : شباب هذا الوطن وشيوخه،المثقفون ورجال الأعمال، وحتى كبار الشخصيات في الوطن العربي. مني لك كل التقدير والاحترام.