تدارس المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في اجتماع طارئ يوم الأربعاء 14 نونبر 2012 الاختلالات و التلاعبات التي يعرفها قطاع التعليم بالإقليم عامة والحركة المحلية خاصة وتمادي الإدارة في إقبار اللجنة الإقليمية المشتركة مما أثر سلبا على تدبير الموارد البشرية خاصة ما تعلق منها على سبيل المثال لا الحصر بالحركة المحلية والتكليفات والخصاص الحاصل في بعض المؤسسات وتكريس الفائض في بعضها . وأكد بيان المكتب الإقليمي أن الجامعة شاركت بكل مسؤولية في معالجة بعض هذه الاختلالات خاصة في شقها المتعلق بالحركة المحلية، وبعد أن تبين للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن تدبير الحركة المحلية زاغ عن محتوى المذكرة رقم 12/2674 المنظمة لها، امتنعت الجامعة عن توقيع المحضر الثالث الذي تم تحريره بتاريخ 05 نوفمبر 2012 لكون النقطة السادسة منه نصت على الآتي: " الاتفاق على إسناد المناصب وفق الشروط التالية: اعتماد الاستحقاق بالتنقيط في إسناد المناصب كيفما كان نوع الطلب، اعتماد مبدأ عدم ترك الخصاص في المؤسسة و الجماعة ، وهذا اجتهاد يتنافى مع المذكرة والشروط التي علي ضوئها شارك نساء و رجال التعليم في الحركة المحلية. وعليه أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم براءتها من نتائج الحركة المحلية براءة الذئب من دم يوسف.، و تنديدها بأي اجتهاد من شأنه أن ينال من حقوق نساء ورجال التعليم لأن لا اجتهاد مع وجود النص.مساندتها للمتضررين من نتائج البدعة المعتمدة في إجراء الحركة المحلية .مؤكدة نضالها المستميت لمناهضة الفساد بجميع ألوانه وكيفما كانت مصادره.