أكد حزب شباب مصر أن الحوار الوطنى الذى دعا له الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مجرد حوار شكلى وديكور يستخدمة الإخوان لتجميل صورتهم أمام العالم الخارجى وأمام الرأى العام المصرى ولاقيمة له خاصة مع وصول معلومات غاية فى الخطورة للحزب عن إنتهاء جماعة الإخوان من تنفيذ الخطوات الأولى لإبتلاع مصر بنجاح غير عادى مستغليين إنشغال الجميع فى الدستور والقضايا الشكلية والنزاعات بين القوى السياسية . أكد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال اللقاء الجماهيرى الذى نظمة حزب شباب مصر بمحافظة الشرقية أن الحوار الوطنى الرئاسى هو مهزلة بكل المقاييس حيث يأتى فى وقت تستكمل فيه جماعة الإخوان مخطط شيطانى للسيطرة على الأوضاع الإقتصادية فى مصر بما يجعلها عبارة عن لوبى ضاغط يمارس صلاحياتة وقراراتة على أى رئيس جمهورية أوأى حكومة قادمة وبما يجعلها المتحكمة فى كل نواحى الحياة المصرية . وقال رئيس حزب شباب مصر خلال اللقاء الجماهيرى الذى حضره أكثر من ألفى مواطن أن جماعة الإخوان مارست ضغوطها على عدد من رجال الأعمال الوطنيين لتصفية أعمالهم وبيع شركاتهم ومصانعهم لرموز إقتصادية من داخل الإخوان بأسعار رخيصة للغاية وفى حالة رفضهم لعملية البيع يتم الدفع بعناصر تابعة للجماعة تحدث الكثير من القلاقل والمشاكل لرجال الأعمال وتفتح بوابات جهنم عليهم على مستوى الدعاوى القضائية أوملفات الكسب غير المشروع أوالملفات السياسية والتى يتم دعمها جميعا بضغط وحصار إعلامى يتم ممارستة ضد الرافضين لعملية البيع . كما قامت جماعة الإخوان بشراء مدارس خاصة وحصص ضخمة فى شركات كبرى وقنوات فضائية بأسعار بسسيطة للغاية عبر ضغوط تم ممارستها على أصحابها وتهديدهم بشكل سافر وصل لمرحلة سكت عليها رجال الأعمال بعد تهديدات فجة وسافرة من الإخوان . وذكر أحمد عبد الهادى أن آخر صفقة قذرة مارستها جماعة الإخوان شراء إحدى القنوات الفضائية بعد تهديد صاحبها بعمل حملة إعلامية له يتم خلالها التشهير به وبعد شراء القناة تم تحويلها إلى بوق دعائى تابع للإخوان يسبح بحمدهم مشيرا إلى أن المخطط الإخوان يتضمن السيطرة على كل مناحى الحياة الإقتصادية والإعلامية فى مصر بحيث يكونوا هم أصحاب القرار على الطريقة التى يمارسها اللوبى اليهودى داخل الولاياتالمتحدة حتى لو لم يكن رئيس الجمهورية من بينهم . وتساءل الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن جدوى الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس محمد مرسى وسط هذه المخطط الشيطانى الذى يتم تنفيذه فى الخفاء وفى غيبة من القانون والرقابة الشعبية المصرية ؟