بيان 1 : في إطار المستجدات الخطيرة التي يشهدها قطاع الصحة على المستوى الوطني والتي تسببت في الاحتقان الذي يعرفه القطاع سواء على المستوى المركزي أو الجهوي، انعقد اجتماع بتاريخ 17 أكتوبر 2012 بين المكاتب الجهوية للنقابات التابعة لكل من الكنفدرالية الديموقراطية للشغل CDT والفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب UNTM والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام SIMSP لدراسة هذه الأوضاع حيث سجلت ما يلي: - استفراد الوزير بقرارات تهم هيكلة القطاع ومحاولته تمرير مجموعة من المراسيم التي لن تزيد سوى في استفحال تردي واقع الصحة (مرسوم إدماج خريجي المؤسسات الخاصة، مشروع القرار المنظم للمعهد الوطني للإدارة، قرار التعاقد مع أطباء القطاع الخاص) - تلكؤ الوزارة في التنفيد الفوري والقانوني لبنود اتفاق 05 يوليوز 2011 - عدم تطبيق المماثلة المالية والإدارية لدكتوراه الطب مع الدكتوراه الوطنية - محاولة حرمان طلبة وخريجي السلك الثاني IFCS فوجي 2011 و2012 من السلم 10 ونفس الشيء بالنسبة لخريجي باقي معاهد التكوين هذه الأوضاع تؤثر بشكل مباشر على وضعية القطاع على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز حيث تعرف احتقانا غير مسبوق نتيجة لسوء التسيير وسيادة منطق الارتجالية واللامبالاة وضعف التجهيزات والبنيات الأساسية ونقص وسوء توزيع الموارد المالية والبشرية. وبشكل عام اختلال واضح للمنظومة الصحية على المستويات الاستشفائية والوقائية والمالية والبشرية. ونحن في المكاتب الجهوية، إذ نؤكد على هذه الاختلالات، نطالب بما يلي: - الكف عن نهج سياسة توتير الأجواء بين الفرقاء الاجتماعيين من طرف المسؤولين بالجهة بغرض التمويه عن فسادهم. - إعادة مستشفى ابن طفيل إلى وضعيته السابقة كمستشفى جهوي - حل مشكل خصاص وسوء توزيع الموارد البشرية وإصلاح البنيات التحتية وتوفير التجهيزات الضرورية للاشتغال - توفير الحماية القانونية والمهنية والأمنية لشغيلة الجهة - السماح للمستفيدين من الحركة الانتقالية بالالتحاق الفوري بمقرات عملهم كما نعلن مساندتنا اللامشروطة لنضالات طلبة معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي واستنكارنا لأساليب القمع والمضايقات التي يتعرضون لها. ولهذه الأسباب فإن المكاتب الجهوية تقرر خوض إضراب إنذاري جهوي لمدة 24 ساعة يوم الخميس 08 نونبر 2012 بجميع المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية والإدارية ما عدا أقسام الإنعاش والمستعجلات. ونهيب بالشغيلة الصحية بكل فئاتها إلى المزيد من التعبئة ووحدة الصف والاستعداد لكل الاحتمالات دفاعا عن حقوقها المشروعة.