المسائية العربية يعاني سكان حي قبور الشو بمراكش المدينة من مشاكل عديدة أصبحت تؤرق السكان وتهدد صحتهم،وأهمها التصدع الذي عرفته جدران العديد من المساكن جراء الأشغال المنجزة من طرف شركة لبناء مركز التكوين، مما أصبح معه المتضررون قاب قوسين أو أدنى من انهيار بعض الجدران فوق رؤوسهم، والأنكى من ذلك ومنذ الشروع في بناء المركز المذكور عمدت الجهات المعنية بحرمان ساكنة الجوار من الإنارة العمومية ، الشيء الذي سهل من مأمورية المنحرفين واللصوص والمجرمين لاقتناص الضحايا وسلبهم ممتلكاتهم والاعتداء عليهم، وحسب شكاية موجهة إلى الولاية بعد رفض قائد المنطقة استلامها ضدا على القانون، وإمعانا في معاناة الساكنة التي يتشكل أغلبها من الطبقات الفقيرة والمسحوقة. فإن الحي وإضافة إلى المشاكل المذكورة تؤثته الحفر، وتنبعث منه الروائح الكريهة جراء تموضع العديد من الاسطبلات داخل الأحياء السكنية وحسب إفادات بعض سكان الحي فإن مستشارة صاحب الجلالة السيدة زليخة الناصري قامت يوم الثلاثاء 25 شتنبر من الشهر الجاري بزيارة تفقدية للمركز، إلا أن رجال الأمن حالوا دون إيصال الساكنة شكواهم للسيدة. فإلى متى تستمر معاناة ساكنة حي قبور الشو ؟، وهل من أذن صاغية لمشاكلهم ومعاناتهم؟ نتمنى ان تتحرك الدوائر المسؤولة قبل فوات الأوان.