مراكش / المسائية العربية طالب حوالي 100 شاب وشابة ينتمون إلى البلدان المغاربية ( الجزائر، تونس، موريطانيا والبلد المضيف المغرب ) خلال ملتقى مراكش التواصلي الهام المنظم من طرف مركز التنمية لجهة تانسيفت في إطار الدورة الأولى للجامعة المغاربية و المقام بمركب توبقال بأغبالو بناحية مراكش خلال الفترة الممتدة من16 إلى 18 يوليوز 2012 طالبوا بضرورة إحياء وتفعيل مشروع الوحدة المغاربية وتحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي الذي من شأنه تمكين الشعوب المغاربية من مواجهة التحديات. وأكد الشباب المشارك في الملتقى أن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا بتمتين أواصر الاخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض، و نهج سياسة مشتركة في مجموعة من الميادين التي من شأنها تحقيق تقدم ورفاهية شعوب المنطقة، ووقفوا عند الأدوار التي يمكن أن يلعبها الشباب في تجسيد ذلك التقارب واستثمار الامكانيات المتاحة، و المصالح المشتركة للبلدان المغاربية وصيانة المكتسبات، وتكسير حالة الركود التي يعرفها الاتحاد. هذا ولم يفت المشاركون الشباب تقديم الشكر لمركز التنمية لجهة تانسيفت ولرئيسه الدكتور احمد الشهبوني الذي اتاح للشباب المغاربي فرصة تبادل الآراء، والتفكير في الصيغ الملائمة لتفعيل مشروع الاتحاد المغاربي، إلى جانب الأجواء الطبيعية والتنظيمية التي ساهمت في إنجاح الملتقى وفي تعزيز مبادئ الأخوة والتضامن، و تكريس ثقافة الحوار البناء والموضوعي والإحساس بجسامة المسؤولية و دور الشباب في تفعيل المشروع الحلم الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة المغاربية من أجل تحقيق تنمية متعددة الأبعاد، وتشكيل تكتل وازن في محيطها الإقليمي والقاري والدولي