أكد المكتب الوطني التابع للنقابة الوطنية للتعليم العالي في بلاغ صادر يوم الخميس 24 ماي 2012، أنه يتابع بقلق شديد : 1 -الأوضاع الاجتماعية المقلقة لمجموع مكونات الطبقة العاملة في شتى المجالات بسبب سوء التدبير وغياب الحكامة والديمقراطية والسياسات اللاشعبية في مجموعة كبيرة من المرافق وبسبب سياسات الليبرالية المتوحشة والأزمة الاقتصادية العالمية... 2-مجريات الحوار الاجتماعي الذي انطلق منذ أشهر بين المركزيات النقابية والنقابات القطاعية من جهة والحكومة من جهة ثانية. 3-عدم وضوح الرؤيا بالأمد القريب في أغلب القطاعات الاجتماعية والاقتصادية... والنقابة الوطنية للتعليم العالي وهي تستحضر، الأوضاع الاجتماعية المقلقة التي تعيشها الطبقة العاملة (بطالة، تدهور القدرة الشرائية، ضرب الحريات النقابية...) 1-تعثر الحوار الاجتماعي بين المركزيات النقابية والنقابات القطاعية والحكومة في مجموعة من الملفات؛ القرار النضالي الوحدوي تنظيم المسيرة الوطنية الاحتجاجية "مسيرة الكرامة" يوم الأحد 27 مايو 2012 بمبادرة المركزيتين النقابيتين الفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشكل مشترك دفاعاً عن الطبقة العاملة. 2-تعلن عن تضامنها المطلق واللامشروط مع نضالات الطبقة العاملة من أجل الحق في الحياة الكريمة (التعليم، الصحة، السكن، الشغل،...). 3-تدعو الحكومة إلى ضرورة فتح حوار جدي ومسؤول مع المركزيات النقابية والنقابات القطاعية لإيجاد الحلول الملائمة والمرضية للقضايا المطروحة. -4--تجدد نداءها إلى كل السيدات والسادة الأساتذة الباحثين بكل مواقع التعليم العالي وإلى أهل الثقافة بكل أنواعها وتجلياتها على اختلاف مواقعهم وتخصصاتهم وإطاراتهم... لتكثيف المساهمة بفعالية في تأطير المجتمع وتطويره ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وتثبيت الوعي لدى أفراده بثقافة المواطنة وثقافة الحقوق والواجبات من أجل مغرب القرن 21 : المغرب الديمقراطي الحداثي المتطور والذي يرقى إلى مصاف الدول المتقدمة.