المسائية العربية بادر ضحايا الترحيل من ساكنة اسكجور بإقامة حفل حضرته كافة الجمعيات بالمنطقة إلى جانب الضيوف وبعض ممثلي السلطات المحلية، ويأتي هذا الحفل في إطار الإعتراف للسلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية مراكش السيد محمد مهيدية الذي سبق أن وعد ضحايا الترحيل من ساكنة اسكجور وعددهم 88 أسرة بحل مشكلتهم وإنهاء المعاناة التي تكبدوها لأزيد من 17 سنة، وكان عند وعده. وأكدت عائشة البطل من ساكنة أسكجور، أن السلطات المحلية سبق أن طلبت من سكان هذا الدوار الرحيل من اراضيهم مقابل تعويضهم ، وأقامت مكان سكناهم ثانوية المنفلوطي، وبمجرد إخلاء السكان لمنازلهم، تنكرت لهم، وتركتهم يواجهون مصيرا مجهولا، حيث صدت في وجوههم الأبواب، وأغلقت كل المنافذ، وانبرى المسؤولون الذين كانوا يطربون آذانهم بالوعود الفارغة، الشيء الذي كان له الأثر السيء على النفوس، وجعلهم يشعرون بالحكرة والظلم ، إلا أن محمد مهيدية والي ولاية مراكش، وبمجرد الاستماع إلى شكواهم، و معاينة الوثائق الرسمية التي يتوفرون عليها، طالب باجتماع حضره كل من ممثلي العمران، والوكالة الحضرية، وقائد المنطقة، وممثل ولاية مراكش، وممثل السكان.. وبعد تدارسهم للمشكل المطروح، والتأكد من صحة المعطيات وأحقية الضحايا بسكن لائق ،وبالفعل تم تسليمهم وثيقة رسمية تتجاوب ومتطلبات الساكنة، كما عبر لهم عن أسفه لما عانوه لما يقرب من عقدين من الزمن هذه المبادرة الجريئة وغير المنتظرة، جعلت كل الساكنة يجمعون على إقامة حفل على شرف والي ولاية مراكش اعترافا وتقديرا له بما قدمه من خدمات جليلة لضحايا اسكجور وأغلبهم من الفقراء ومحدودي الدخل،