المسائية العربية : مراكش نظمت جمعية أصدقاء ثانوية صلاح الدين الأيوبي بمراكش، يوم السبت 08 أكتوبر 2011 بمقر الثانوية، عملية "مقررات للجميع " في دورتها الثانية، تحت شعار"من التلميذ إلى التلميذ". وتهدف هذه العملية إلى دعم 95 تلميذة وتلميذ من خلال تلبية حاجاتهم من المقررات الدراسية، وكذا إلى ترسيخ ثقافة التضامن ودعم مدرسة النجاح. وتأتي هذه المبادرة في سياق الأنشطة التربوية والاجتماعية للجمعية. وقد سبق لجمعية أصدقاء ثانوية صلاح الدين الأيوبي أن نظمت، يوم السبت 02 أكتوبر 2010، الدورة الأولى لحملة توزيع المقررات الدراسية، التي استفاد منها حوالي 90 تلميذة وتلميذ من جميع الأسلاك والشعب التعليمية بالمؤسسة. وتعتبر ثانوية صلاح الدين الأيوبي رائدة في مجال الدعم الاجتماعي والتربوي للتلاميذ. وقد تميزت الأستاذة ليلى بن سليمان، عن هذه المؤسسة، في مجال الدعم التطوعي. وتم تكريمها عن ذلك، رفقة ثلة من زملائها، خلال الحفل الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش تانسيفت الحوز بتعاون مع الفدرالية الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالجهة، يوم الجمعة 30 شتنبر 2011 بمراكش، تخليدا لليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ. وقد أعطت هذه المؤسسة العديد من الكفاءات في مختلف مناحي العلم والمعرفة. منهم من شق طريقه بنجاح في المغرب، ومنهم من تألق تحت سماوات أخرى. لكن تجمعهم كلهم لحمة واحدة هي لحمة الانتماء لنفس المؤسسة التي درسوا بها، ولحمة الارتباط إلى حد التماهي بالأساتذة الذين كونوهم وأحسنوا تربيتهم، والذين لا زال العديد منهم يدرس بهذه المؤسسة. إن التلميذ المتخرج من ثانوية صلاح الدين الأيوبي يعتبر مثل الطائر المهاجر، فأينما رحل وارتحل، داخل الوطن أو خارجه، يبقى يحن لهذه المؤسسة، ويبقى هناك حبل سري يربطه بها ويجذبه إليها مثل المغناطيس وهو جمعية أصدقاء ثانوية صلاح الدين الأيوبي، التي تعتبر فضاء للعمل الجمعوي الهادف الذي يعود على المؤسسة بالنفع الكثير والخير العميم. فما أحوجنا اليوم لتعميم هذه التجربة المتميزة في هذا الظرف الدقيق الذي تعاني فيه المؤسسة التعليمية من ظاهرة الهدر المدرسي والعزوف عن التعلم. ويذكر أن جمعية أصدقاء ثانوية صلاح الدين الأيوبي قد تأسست في 14 يوليوز 2010، وتتكون من خريجي هذه الثانوية، وتعمل، من خلال برنامجها السنوي، على تنظيم تظاهرات ثقافية ورياضية وفنية تروم تحسين جودة الحياة المدرسية. عبد الرزاق القاروني