شهدت ساحة قصر البلدية والجنبات المحيطة به مساء يوم الاحد 17 ابريل انزالا امنيا كبيرا ، وقد تزامن ذلك مع الا مسية الفنية والخطابية التي قررت حركة 20 فبراير تنظيمها تعبيرا عن مطالب الشباب المشروعة، و تفعيلا للبرنامج النضالي المرحلي الذي سطرته حركة 20 فبراير موقع مراكش هذا الانزلال اعتبر من طرف حركة شباب 20 ابريل استفزازا مقصودا و تدخلا غير مبرر و يدخل في اطار قمع الحريات العامة والسعي إلى تكميم أفواه المطالبين بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، فقابلوه برفع شعارات من مثل: *المخزن يطلع بررة والمغرب ارضي حرة ,المهرجان حق مشرووع والمخزن مالو مخلوع, وكادت الامور تتحول الى الاسوء لولا تدخل ممثلي الهيئات الحاضرة التي سارعت الى احتواء الموقف بمفاوضة مسؤلي السلطات التي حاولت منع المهرجان المزمع تنظيمه من طرف الحركة، هذا و اسفر الحوار عن اتفاق تم من خلاله تغيير نوعبة الاجهزة الصوتية التي احضرها الشباب الى عين المكان وارتباطا بالموضوع عبر ابراهيم الخدوي الكاتب الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد عن تنديده بهدا السلوك غير المقبول للحق المشروع في التظاهر السلمي، و صرحت " كنزة حسين" العضوة النشيطة بحركة 20 فبراير للمسائية العربية بان المهرجان الفني والخطابي يرمي إلى اعطاء الصورة الحقيقية عن شباب حركة20 فبراير، والتأكيد على أنهم شباب واعون ومسؤلون، ينشدون التغيير الحقيقي الذي يدخل المغرب إلى سكة الدول الديمقراطية، ودولة المؤسسات، وأيضا دولة الحق والقانون، و للقضاء على كل اشكال الفساد التي تعيق التنمية وتكرس التخلف واقتصاد الريع، وأضافت أن الشباب كان دائما يستحضر المصلحة الوطنية عندما قرر هده الخطوة التي ترمي إلى الرد عمن يتهمون الشباب بغير دلك، ومن تم فالمهرجان يسعى إلى تحقيق التواصل للتعريف بالحركة ومطالبها التي تعبر عن انشغال المواطن المغربي,وختمت كلمتها باشارة لمن يهمه الامر، أن اي استهداف للحركة لن يجدي نفعا فالحركة فرضت نفسها كحركة سلمية حضارية نابعة من الشعب , كما اعتبر ابراهيم حافيضي الطالب الجامعي والعضو بالحركة ان سلوك السلطات هو دليل حقيقي عن طبيعة التظام المخزني و الذي حتما سينكسر امام ارادة الجماهير التواقة للتغير و التي تلتحق بالحركة يوما بعد يوم وما الاتصالات الكتيرة والداعمة التي تتلقاها الحركة الشبابية الا دليل على ذلك الى دالك قرر الشباب المضي في اتمام اشغال المهرجان , على ان تتم دراسة الرد المناسب عبر الوسائل المتاحة, كالفايس فوك ,ووسائل الاعلام , من جهة ثانية القيت كلمات تطرق فيها المتدخلون الى ما تعرفه المدينة من مشاكل اجتماعية واقتصادية وتمت الإشارة إلى احوال المستشفيات والغلاء الفاحش للمعيشة والاعتداء على الحربات العامة والفردية ، ونهب المال العام وإهداره في مشاريع وهمية ومهرجانات تافهة في نفس الاتجاه اكدت الكلمة السياسية تشبت حركة شباب 20 فبراير بسقف مطالبها في حل الحكومة والبرلمان والمجالس الجهوية ومحاسبة المسؤلين عن الفساد ونهب المال العام وطنيا وجهويا كما شاركت مجموعات موسيقية باغاتي ملتزمة تتماشا مع شكل و طبيعة الحركة وكان وقع الكلمة المباشرة لاحد المعتقلين عبر الهاتف الاثر البليغ على تفوس الحاضرين دعا فيها الى مواصلة النضال والمطالبة بالاصلاحات واولها ملكية برلمانية وادان ماسماه بتخوين الشباب و اعتقالهم على خلفية توزيع منشورات واكد على اته ليس لتا خيار سوى الوقوف في وجه المستبدين تصوير وتسجيل عبد الرحيم الراجي