اوقفت شرطة حدود مطار منارة مراكش الدولي في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 14 / 2 / 2011 شابين أحدهما فرنسي والثاني من جنسية جزائرية كانا يستعدان لركوب الطائرة المتجهة من مراكش إلى مطار ليون حين اكتشفت شرطة الحدود خلال مراقبتها لأمتعة المسافرين عبر السكانير وجود أجسام غريبة داخل حقيبتيهما مما جعلها تطالب بفتح الحقائب ومعاينة ما بداخلها وبمجرد فتح الحقيبة الاولى امتدت يد عنصر الأمن إلى أحذية تقليدية " بلاغي " وفصل القاع عن الجلد لتبرز لوحة من الحشيش مثبتة بإحكام، ومن تم انطلقت عملية التفتيش لباقي الاحذية وللحقيبة التي وجدت بداخلها صفيحة كبيرة من مادة مخدر الحشيش وضعت بشكل محكم بين دفتي الحقيبة واكدت مصادر المسائية العربية ان الكمية التي عثر عليها تصل إلى بتسع كيلو غرام من مخدر الحشيش على شكل صفائح، وقد أدلى المتهمان وهما من مواليد 1990 و 1992 أنهما لم يكونا على علم بما في الحقيبة، وأنهما تسلماها من أحد الأشخاص الذي طلب منهما تقديمها لأطراف ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها من طرف أمن حدود مراكش إيقاف مهربين يعتمدون نفس الأسلوب حيث تمكنت فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش في الشهور الأخيرة من تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات على الصعيد الدولي يتزعمها مغربي من جنسية إنجليزية ، بعد إعتقال ثلاثة أفراد من طرف شرطة الحدود ينشطون فيها من ضمنهم رومانية نجحت خلال ثلاث عمليات في تهريب كميات مختلفة من مخدر الشيرا عبر مطار مراكش المنارة الدولي إلى العاصمة الإنجليزية لندن، يجري دسها في أحدية تقليدية من نوع "البلغة" من طرف صانع تقليدي من ضمن أفراد الشبكة يقطن بمدينة العرائش وتضم الشبكة التي ينطلق نشاطها من محل عبارة عن مقهى وبازار بالعاصمة الإنجليزية تعود ملكيته لزعيم الشبكة، مغاربة وأجانب من جنسيات انجليزية ورومانية جرى استقطابهم من طرف مغربي يلقب ب"ادم" يقيم بطريقة غير شرعية بلندن ويتعاطى لجرائم السرقات بالخطف، بعد فراره من إيطاليا على اثر ارتكابه جريمة قتل، إذ كان يحصل من وراء نجاح كل عملية تهريب على مبلغ 5 آلاف درهم من طرف الشخص الذي يتكلف بالعملية. فهل عاد المهربون إلى الأساليب القديمة بعدما سدت في وجوههم إمكانية تمرير الحشيش عبر كابسولات البلع بعد فشل مجموعة من العمليات واعنقال مهربيها