أكد إبراهيم الفاسي الفهري في الندوة الصحافية التي نظمت عشية الثلاثاء فاتح فبراير 2011 بالمقر الجديد لمؤسسة "أماديوس" في الرباط :إن " المدة الزمنية التي لم تتجاوز الأربع سنوات من عمر مؤسستنا كانت غنية وإيجابية، وبلغة الأرقام والمعطيات المرتبطة بسنة 2010 ،فقد شارك في أنشطة مؤسسة "أماديوس" المنظمة أساسا بمدينة طنجة ،حوالي 182 متدخلا يمثلون 50 دولة بالإضافة إلى تسجيل حوالي 2000 مداخلة ، كما أن ضيوفنا يخضعون لمقاييس دولية صارمة ومتفق عليها ". وأضاف إبراهيم الفاسي الفهري رئيس مؤسسة "أماديوس" - الذي كان بجانبه محمد ولد محمدو (ديبلوماسية موريتاني سابق)- "إن مؤسستنا ستقدم إستراتيجيتها لسنة 2011 وستستعرض الطبعة الثالثة من منتدى (ميدايس) ، كما أننا سنقوم بجولة ستشمل مجموعة من البلدان والبداية ستكون من الهند ". أما كلمتي كل من يونس السلاوي وأوليفيي دو، فقد ركزت على التوصيات القطاعية، وعلى المواضيع التي تمت مناقشتها طيلة مسار تأسيس مؤسسة (أماديوس). وفي الجانب المتعلق بالتساؤلات التي طرحت خلال هذه الندوة الصحافية المنظمة بالمقر الجديد الذي هو عبارة عن "فيلا" بحي الرياض، فإن مسؤولي مؤسسة (أماديوس)، تحدثوا بإسهاب عن المؤسسات الداعمة لأنشطة (أماديوس) والبالغ عددها حوالي 15 مقاولة مغربية كبرى، كما ناقشوا مسألة معارضة وانتقاد وسائل الإعلام الوطنية لتمويلات مؤسسة (أماديوس) وطرق اختيار ضيوفها الأجانب وعدم مناقشتها لمواضيع سياسية كالحكم الذاتي في الصحراء المغربية وما يقع من " انتفاضات " في بعض البلدان العربية كتونس ومصر . مسؤولو المؤسسة المذكورة تطرقوا للجولة التي ستشمل دولا في أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية، وهي الجولة التي ستبدأ بدولة الهند. أما بخصوص التوصيات القطاعية الثمانية عشرة التي جاءت في الملف الصحافي الذي وزع على الحاضرين وضمنهم سفراء ستة دول أوروبية وافريقية وأسيوية ،فقد تم التركيز خلالها على خمسة جوانب وهي السلم بالشرق الأوسط، التعاون الدولي لحل الأزمات، والتعاون لدمج الاقتصاد الجهوي، تقوية آليات التعاون لتعزيز التنمية، وتمويل صندوق الطاقة.