أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمراكش بيانا وصفه المتتبعون بالناري، حيث وصف حزب الأصالة والمعاصرة بالحزب الأغلبي الجديد الذي لجأ إلى تطويع أغلب مستشاري المجلس الجماعي وتسخيرهم لتحقيق أهدافه الاقصائية، مغتمدا في ذلك على وسائل منحطة ولا أخلاقية للضغط على بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية ومستشاريه لتغيير انتماءهم السياسي . وحيى البيان الذي توصلت جريدة المسائية العربية بنسخة منه أعضاء حزب العدالة والتنمية ومستشاريه أمام كل الضغوط والمغريات التي يتعرضون لها وصمودهم أمام الانحطاط الذي بلغته الممارسة السياسية بالمدينة ، كما استنكر الأساليب البوليسية والطرق اللا أخلاقية المتبعة من تهديد وضغوط لإرباك صف الحزب والتشويش عليه. هذا ولم يفت البيان الإشارة إلى العريضة التي وقعها بعض المستشارين بهدف إقالة عضو المكتب المسير للمجلس الجماعي المنتمي لحزب العدالة والتنمية واعتبرها عريضة الذل والهوان و عملا بئيسا لتصفية حسابات سياسية ضيقة .محملا المسؤولية لحزب البام أو الوافد الجديد كما جاء في البيان المذكور، لما آل إليه الوضع السياسي بمراكش من ميوعة و ما سيترتب عنها من ضرب لقيم المصداقية والشفافية وما سينجم عنها من عزوف سياسي وانتخابي .