منذ اجتماعهم برئيسة المجلس الجماعي لمراكش السيدة فاطمة الزهراء المنصوري ، وتجار سوقي الربيع والواحة يترقبون تفعيل الوعود وإيجاد الحلول الممكنة لوضعية سوق الربيع وكذا سوق الواحة المتواجدين بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، هذه الأسواق التي لا تجسد في حقيقتها المعنى الحقيقي للسوق بقدر ما هي مجرد اسطبلات وبراريك لا تشرف مدينة مراكش، حيث تتميز بغياب اي تنظيم للانشطة الحرفية إلى جانب غرقها في كم من الأزبال والقادورات التي تهدد صحة التجار والزبائن على السواء وفي اتصال بالجريدة عبر مجموعة من اعضاء الجمعية عن استغرابهم من الطريقة المعتمدة في معالجة ملف سوق الواحة، ومن له المنفعة في أن يظل هذا السوق مهمشا ونشازا في قلب واحة الحسن الثاني التي تعتبر ضمن الواحات التي تفتخر بها منطقة سيدي يوسف بن علي، حيث يشوه القصدير والقصب والزنك معالم السوق، وتغطي الاتربة والأزبال فضاءه، وأضاف أعضاء الجمعية أنهم ومنذ خمس سنوات وهم يطالبون بإلحاح إعادة هيكلة السوق، وتسوية وضعية التجار الذين عانوا الامرين منذ ترحيلهم من السوق القديم، وايضا تسوية الوضعية القانونية للعقار المتواجد عليه السوق، وتنظيم الأنشطة الحرفية والتجارية به، وقد اعطيت لهم وعود على ان رئيسة المجلس الجماعي التي كلفت خلية خاصة لإيجاد حلول وتسوية وضعية هذا المرفق ستعجل بحل كل المشاكل العالقة دون ان تحدد سقفا يعلق عليه التجار آمالهم